علي خضر زيدان عضو الهيئة الإدارية في الجمعية أكّد أنّ المركز اليومي للمسن في كفرمندا هو من أنجح المراكز اليومية على مستوى الوسط العربي

رنين حكروش مديرة المركز اليومي للمسن:

المسن من جهة يفرح بوجود أهله معه ويسألون عنه ويزورونه وكنا قد قمنا قبل ذلك بلقاءين وهذا اللقاء هو الثالث

نظم المركز اليومي للمسن في كفرمندا وجمعية الهدف السامي بالتعاون مع قسم الشؤون في المجلس المحلي صباح يوم امس الخميس لقاء تراثيا ضمن برنامج "بالرغم من كلّ شيء حتى الآن أنا موجود"، في قاعة المجلس المحلي في البلدة، وذلك بمشاركة العشرات من المسنين وذويهم. وقامت على عرافة اللقاء رنين حكروش –مديرة المركز اليومي للمسن- في البلدة، بحيث عرّفت في معرض حديثها عن برنامج "بالرغم من كلّ شيء حتى الآن انا موجود" مشيرة إلى أنّ الهدف من خلال البرنامج هو مشاركة المسنين وذويهم في فعاليات المركز اليومي للمسن، وقالت: "أنّ اللقاء وهو الثالث حيث تميّز هذه المرة بأن يكون تراثيا وهو الأقرب إلى قلوب المسنين".

الأستاذ علي خضر زيدان –عضو الهيئة الإدارية في الجمعية ومندوب المجلس المحلي- أكّد في كلمة ترحيبية ألقاها خلال اللقاء أنّ المركز اليومي للمسن في كفرمندا هو من أنجح المراكز اليومية على مستوى الوسط العربي، وأشار في معرض حديثه إلى أنّ الإسلام أوصى بأن يصل الإنسان رحمه مستشهدا بآيات قرآنية وأحاديث توصي الإنسان بأن يصل رحمه ويبرّ والديه.
وألقى الأستاذ وليد خليلية –مدير عام جمعية الهدف السامي- كلمة تحدث فيها عن الجمعية التي تأسست منذ 30 سنة وتعني بالمراكز اليومية للمسن، مشيرا إلى أنّه كان صغيرا حينها وكان عضوا في المجلس المحلي، وتحدث خليلية عن أهداف الجمعية وفعالياتها ونشاطاتها في دعم المسن في الوسط العربي.

أغاني الأعراس في التراث
وكانت الفعالية المركزية في اللقاء مع الباحثة نائلة لبس عزام –الباحثة في الفلوكلور وقيمة المرأة من خلال أغاني الأعراس في التراث- حيث قدّمت خلالها الكثير من الأغاني من التراث والتي كانت تغنيها المرأة في الأعراس قديما. رنين حكروش مديرة المركز اليومي للمسن في كفرمندا قالت: "اللقاء اليوم هو الثاني ضمن برنامج بالرغم من كلّ شيء حتى الآن انا موجود، من خلاله نهدف أن يشارك المسنين في المركز وعائلاتهم أيضا في الفعاليات التي يقيمه المركز من أجل أن يتعرفوا على الفعاليات التي نقدمها للمسن".
وأضافت: "إنّ المسن من جهة يفرح بوجود أهله معه ويسألون عنه ويزورونه ، وكنا قد قمنا قبل ذلك بلقاءين وهذا اللقاء هو الثالث، وفي كلّ لقاء كنا نقوم بورشات عمل ومحاضرات وما إلى ذلك من خلاله يشارك الأهل مع مسنيهم لكن اليوم فكرنا بأن يكون الشيء مفرح أكثر ويكون شيء قريب على قلوب المسنين بحيث كان اللقاء تراثيا".