في أعقاب البدء بتطبيق الإصلاح في سلطة البث:

سلطة البث مستمرة بتجاهلها للمشاهد العربي على مستوى المضامين ومستوى نسبة البرامج

رغم النقد المستمر لسلطة البث وتجاهلها للأقلية الفلسطينية إلا أن الواقع لم يتغيّر حتى اليوم على الرغم من أن المشاهد العربي يدفع رسوم البث كما يدفعها المشاهد الإسرائيلي

وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب البيان التالي الصادر عن مركز اعلام جاء فيه، "في أعقاب المعلومات التي نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية مؤخرًا حول اتفاق عُقد بين سلطة البث ورابطة المنتجين في إسرائيل تضمن إلتزام سلطة البث برفع نسب الإنتاج المحلي تدريجيًا حتى تصل إلى 36% من مجمل مدخولات سلطة البث في عام 2016، أرسل مركز "إعلام" رسالة إلى المدير الجديد للتلفزيون يوني بن مناحم مطالبًا برفع نسبة الإنتاج المحلي باللغة العربية ايضًا".

 النقد المستمر لسلطة البث
وأوضح مركز "إعلام" في رسالته أنه وفقًا للقانون (البند رقم 3 من قانون سلطة البث) فإن سلطة البث ملزمة ببث إنتاج محليّ باللغة العربية يتلائم مع إحتياجات الأقلية الفلسطينية في إسرائيل، الأمر الذي تجاهلته سلطة البث على مدار سنوات، فقد أظهرت العديد من الأبحاث أن نسبة الإنتاج المحلي العربيّ هامشية، كمًا وكيفًا، ولا تجيب على متطلبات الشارع العربي مما يظهر "استهزاء" سلطة البث فيما يتعلق بالبث العربي مقارنة بالإنتاج المحلي باللغة العبرية.
وأضاف مركز "إعلام" في رسالته أنه ورغم النقد المستمر لسلطة البث وتجاهلها للأقلية الفلسطينية، إلا أن الواقع لم يتغيّر حتى اليوم، على الرغم من أن المشاهد العربي يدفع رسوم البث كما يدفعها المشاهد الإسرائيلي.
وطالب مركز "إعلام" مدير عام سلطة البث العمل بمسؤولية وموضوعية فيما يتعلق بالبث باللغة العربية للمجتمع العربيّ مع الأخذ بعين الاعتبار احتياج هذا المجتمع.
وكانت سلطة البث قد أعلنت عن خطة خاصة لمدة 5 سنوات يتم من خلالها رفع نسبة الإنتاج المحلي "الكيفي" والمسلسلات في التلفزيون الإسرائيلي وسائر المؤسسات الإعلامية التابعة للسلطة.