الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 02:01

مسنون من قلنسوة: دمروا بيت المسن وعاثوا به فسادا وحولوه الى مكان للسموم

منى عرموش- مراسلة
نُشر: 11/09/12 17:29,  حُتلن: 22:12

المسن عاطف ناطور:

في الايام الاخيرة قامت اياد خفية بتدمير المكان تدميراً كاملاً وسرقة كل ما فيه وحتى سرقة خطوط وساعات الكهرباء والمكيفات الهوائية وتكسير جميع الابواب وتدمير السقف حتى انقلب هذا المكان من واحة جميلة خضراء الى بناية خربة ووكر للحشاشين

عبد الكريم جمل القائم بأعمال رئيس بلدية قلنسوة:

لن اقبل باستمرار هذه المهزلة

نستنكر كل الاعتداءات على مؤسساتنا ولا نقبل بها ولا بأي شكل من الاشكال لذلك نحن بصدد اعداد مركز مراقبة داخل المركز الجماهيري كي نراقب من يعتدي على المؤسسات لأن هذه ظاهرة اصبحت خطيرة ويجب معالجتها

استغرب من هذه الهجمة التي تحمل البلدية مسؤولية ما جرى لبيت المسن مع ان التخريب كان في الفترة التي كان فيها بيت المسن تحت اشراف المركز الجماهيري
 
التخريب يدل على انتشار الفساد وعلى المركز الجماهيري تقديم الفعاليات والنشاطات المختلفة ولن نقبل في استمرار هذه المهزلة


مدير المركز الجماهيري في قلنسوة مصطفى ناطور:

المركز الجماهيري فتح ابوابه للمسنين الذين يأتون الينا ونوفر لهم كل الخدمات على حسابنا

نحن نرفض الانتقادات التي وجهها القائم بأعمال رئيس بلدية قلنسوة لا سيما وأن مركز قلنسوة الجماهيري لم يتلق حتى هذا اليوم اغورة من بلدية قلنسوة مع ان جميع السلطات المحلية العربية واليهودية تقدم الدعم لمراكزها الجماهيرية


يعاني المسنون في مدينة قلنسوة من اغلاق بيت المسن، الذي كان بمثابة واحة خضراء يتلقون من خلاله الخدمات الرائعة، واليوم تحول هذا البيت الى خرابة ومقر للجراذين واستخدام السموم، بعد أن قام خفافيش الليل باقتحامه عدة مرات وسرقة معدات من داخله وعاثوا به فسادا.

 

وذكر عاطف ناطور احد المسنين لموقع العرب وصحيفة كل العرب:"بفضل عمل جمعية المسنين الجبار في قلنسوة تم بناء بيت المسنين وتحويله الى مركز يومي، يقدم الكثير من الخدمات، مثل تقديم ثلاث وجبات طعام يومياً، فعاليات اجتماعية متنوعة، رحلات، فحوصات طبية وغيرها من الخدمات المهمة للمسنين، وفي عام 2004 تم اغلاقه وحرمان المئات من المسنين والمسنات من بيتهم الدافئ". وتابع قائلا: "في عام 2010 قامت بلدية قلنسوة بإلقاء مهمة تفعيل بيت المسنين على عاتق المركز الجماهيري الذي اشرف على حملة ترميم واعادة اعمار بيت المسنين بصورة كاملة، حتى اصبح هذا البيت جاهزاً لاستقبال المسنين، وأضاف:"في بداية عام 2012 تم الغاء صلاحية المركز الجماهيري بتشغيل بيت المسنين وبقي هذا المكان حتى يومنا هذا مغلقاً تماماً، وفي الايام الاخيرة قامت اياد خفية بتدمير المكان تدميراً كاملاً وسرقة كل ما فيه وحتى سرقة خطوط وساعات الكهرباء والمكيفات الهوائية وتكسير جميع الابواب وتدمير السقف، حتى انقلب هذا المكان من واحة جميلة خضراء الى بناية خاربة ووكر للحشاشين".

تعقيب بلدية قلنسوة
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع عبد الكريم جمل القائم بأعمال رئيس بلدية قلنسوة قال: "عندما دخلت البلدية كان بيت المسن تحت اشراف المركز الجماهيري، الذي تبين انه لم يطوره اطلاقا. وجاءت جمعية من اجل المسن وطلبت نقل البناية الى البلدية، بعد التخريب الذي تعرضت له من قبل فئات غير معروفة والذي يقدر بأكثر مليون و200 الف شيقل، وكان من الصعب علينا في تلك الفترة ان نوفر هذه الميزانية، فتوجهنا الى وزارة الرفاه الاجتماعي من اجل تخصيص ميزانية فرفضت المساعدة، والجميع يعلم ان البلدية تطبق خطة اشفاء ومن الصعب ترميم بيت المسن، لكن من الممكن تجهيزه بشكل تدريجي".


عبد الكريم جمل

وأضاف قائلا: "نحن نستنكر كل الاعتداءات على مؤسساتنا، ولا نقبل بها ولا بأي شكل من الاشكال، لذلك نحن بصدد اعداد مركز مراقبة داخل المركز الجماهيري، كي نراقب من يعتدي على المؤسسات، لأن هذه ظاهرة اصبحت خطيرة ويجب معالجتها، كما اننا توجهنا للشرطة عدة مرات كي تصل الى منفذي هذه الاعمال. نحن نحاول تجنيد اموال من قبل الاطراف التي ممكن ان تساعدنا في ترميم بيت المسن، وانا استغرب من هذه الهجمة التي تحمل البلدية مسؤولية ما جرى لبيت المسن، مع ان التخريب كان في الفترة التي كان فيها بيت المسن تحت اشراف المركز الجماهيري. التخريب يدل على انتشار الفساد، وعلى المركز الجماهيري تقديم الفعاليات والنشاطات المختلفة ولن نقبل في استمرار هذه المهزلة".

تعقيب مدير المركز الجماهيري
وعقب مدير المركز الجماهيري في قلنسوة مصطفى ناطور: "المركز الجماهيري يعمل كما يعلم اهالي قلنسوة، ويشهد الداني والقاصي على العمل الامين والجهد الجبار الذي نقوم به في جميع المجالات الثقافية والتربوية، حتى نجحنا في تحويل شهر رمضان الى شهر عظيم مليء بالفعاليات والمهرجانات، ونحن نواصل هذه المسيرة بالرغم من شح الميزانيات، ونعمل بنجاح كبير. كما ان المركز الجماهيري لا يتدخل في السياسة ولا اهداف سياسية له بل انه يسعى الى الاصلاح. وأضاف: "نحن نرفض ما قاله القائم بأعمال رئيس بلدية قلنسوة، لا سيما وأن مركز قلنسوة الجماهيري لم يتلق حتى هذا اليوم اغورة من بلدية قلنسوة، مع ان جميع السلطات المحلية العربية واليهودية تقدم الدعم لمراكزها الجماهيرية، ونحن ننتظر الدعم المادي لدفع اجور الموظفين الذين لم يتلقوا اجورهم، وعلى البلدية المساهمة في زيادة الفعاليات بدلا من انتقادنا".
 

مصطفى ناطور

وتابع قائلا:"في عام 2010 قام رئيس البلدية محمود خديجة بإعطاء المركز الجماهيري صلاحية تفعيل بيت المسنين، وقمنا بحملة تطوعية لدعم رئيس البدلية في ذلك الوقت حتى سعينا الى ترميمه بصورة كاملة واعداده اعدادا تاما ليستقبل المسنين مجددا، بعد ان تم اغلاقه في عام 2004، لكن انتظرنا ان نحصل على التصاريح اللازمة من الجهات الرسمية لتفعيل مركز يومي للمسن، الا اننا لم نحصل عليها".

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.78
USD
4.05
EUR
4.71
GBP
242372.95
BTC
0.52
CNY