الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 05:02

مستقبل يركا بلدنا تدعم وهيب حبيش: نملك المرشّح الّذي إذا تكلّم صدق وإذا وعد وفا

أمين بشير -
نُشر: 09/09/13 10:30,  حُتلن: 16:47

أبرز ما جاء في بيان كتلة مستقبل يركا بلدنا:

كتلة مستقبل يركا بلدنا تحمل شعارًا تبثّ عبره العلم والثّقافة لِأنّها تؤمن "بانّ الثّقافة هي الشّيء الوحيد الّذي يبقى بعد فقدان كلّ شيء

كتلة مستقبل يركا بلدنا تحمل شعارًا تبثّ عبره السّلام والمودّة لجميع أهل بلدنا فبقول السّيّد المسيح المجد لله في العلا وعلى الأرض السّلام وفي النّاس المسرّة

ندرك جميعًا أنّ ما عانته يركا في السّنوات الأخيرة من تقصير في التّطوّر والانفتاح هي وليدة عدم وجود مجلس محلي ممثل بأهلنا، وهنا لا بدّ للإشارة بانّ يركا اليوم بحاجة إلى مرشّح مدرك واعٍ ذي خبرة في هذا المجال

أصدرت كتلة مستقبل يركا بلدنا بيانا توجهت الى الناحب اليركاوي الى أخذ زمام المبادرة للتغيير للأفضل لمصلحة اهل القرية وجاء في البيان: "ليست قيمة الإنسان بما يبلغ إليه بل بما يتوق للبلوغ إليه. فحقيقة الإنسان ليست بما يظهره لك بل بما لا يستطيع أن يظهره لك لذلك اذا أردت أن تعرفه فلا تصغ إلى ما يقوله بل إلى ما لا يقوله". "تتوق كتلة مستقبل يركا بلدنا إلى صقل إنسان يطمح في الوجود والاستمراريّة، واعٍ ومدرك لهويّته وتراثه، مبدعًا ذا رؤيا شخصيّة مستقلّة، متمكّنًا من تطوّرات ومهارات القرن الواحد والعشرين، داعمًا لمجتمعه، جاهدًا في تحقيق آماله وأحلامه، محترمًا الرّأي الآخر".

أهالينا الأعزّاء: يوم بعد يوم نقترب من يوم الاقتراع، هذا اليوم الّذي يقف به النّاخب اليركاوي ليضع أغلى ما عنده في اختيار وتحديد مستقبل بلده، فوجوده بهذا المفترق يبعث به نوعا من الحيرة والتّحديد والحسم بأن يصل إلى أبعد الحدود بطموحاته أم يهوي في هاوية تودي به بل بالجميع إلى النّتيجة الغير محمودة. لذلك أخي النّاخب قبل الإدلاء بصوتك في صندوق الاقتراع وراء هذا السّتار قف للحظة وحاسب ضميرك قائلًا: الهي ساعدني على اتّخاذ القرار السّليم الصّائب لأجل مستقبل يركا بلدي. أهالينا في هذا البلد الطّيّب: كتلة مستقبل يركا بلدنا ولدت قبل حوالي ثلاثة شهور، وهنا لا بدّ من سؤال وجيه، ما سبب التفاف جميع شرائح المجتمع اليركاوي حول هذه الكتلة؟ فلو نظرنا وارتقبنا لشاهدنا فعلًا أنّ هذه الكتلة اليوم تحوي، تضم وتحضن جميع أطياف أهل بلدنا، لأنّ أهلنا وجدوا بهذه الكتلة الأمل القريب والمستقبل الواعد وروح المساواة واحترام الغير مع حقّ التّعبير عن الرّأي؛ بل أكثر من ذلك أنّ هذه الكتلة تستمدّ قواها من داخلها، لأنّ الواحد فيها يكمل الثّاني، وهكذا تصبح دائرة لا تعرف أين بدايتها وأين نهايتها.

أخطر أنواع الحكم هي الدّيمقراطيّة
إخوتنا أهل بلدنا: كتلة مستقبل يركا بلدنا تحمل شعارًا تبثّ عبره السّلام والمودّة لجميع أهل بلدنا، فبقول السّيّد المسيح "المجد لله في العلا وعلى الأرض السّلام وفي النّاس المسرّة". كتلة مستقبل يركا بلدنا تحمل شعارًا تبثّ عبره العلم والثّقافة لِأنّها تؤمن "بانّ الثّقافة هي الشّيء الوحيد الّذي يبقى بعد فقدان كلّ شيء". كتلة مستقبل يركا بلدنا تحمل شعارًا تبثّ عبره العمران والبناء فبقوله تعالى: "تبارك الّذي جعل في السّماء بروجًا وجعل فيها سراجًا وقمرًا منيرًا". أجل أهلنا، هذا هو شعارنا في كتلة مستقبل يركا بلدنا.. "السّلام والعلم والعمران". اهالينا الأعزاء قيل إنّ أخطر أنواع الحكم هي الدّيمقراطيّة، لأنّ في هذا النّوع من الحكم قد يصل الإنسان إلى مرحلة الأنانيّة وحبّ الذّات بتصوّره بأنّه هو الأفضل ليصبح متطفّلًا على غيره؛ فبنوع من الانفراديّة يفرض نفسه ليكون الحاكم مناقضًا لمعنى الدّيمقراطيّة الّتي تساوي حكم الشّعب، أي أنّ الشّعب هو الّذي يختار حاكمه أو مرشّحه وليس العكس، لذلك أهلنا الأعزّاء، كتلة مستقبل يركا بلدنا هي كتلة عائلات يركا، كتلة الجميع تحت راية المساواة ويشهد على ذلك اندماج وانخراط كتل سياسيّة محليّة أخرى في هذه الكتلة، والمقصود بذلك "كتلة بلدنا الممثّلة بالأستاذ المربّي أمير يوسف عطالله" الّذي رأى بل آمن أنّها فعلًا كتلة مستقبل يركا بلدنا، هي العنوان والبوصلة من خلالها يمكن للمواطن اليركاوي أن ينال ويحصل على مراده، فمثل هذا الشّيء يبعث بنا روح الأمل داعيًا جميع أهلنا في هذا البلد الطّيّب شيبًا وشبابًا، الالتفاف والانضمام إلى هذه الكتلة المظلّة الّتي تحمي الجميع من كلّ حرّ وبرد.

الإختلاف في الرّأي لا يُفسد للودّ قضيّة
أهالينا الأعزّاء: دون أدنى شكّ ندرك جميعًا أنّ ما عانته يركا في السّنوات الأخيرة من تقصير في التّطوّر والانفتاح هي وليدة عدم وجود مجلس محلي ممثل بأهلنا، وهنا لا بدّ للإشارة بانّ يركا اليوم بحاجة إلى مرشّح مدرك، واعٍ ذي خبرة في هذا المجال، مرشّح يستفيق غدًا ليباشر عمله على الصّعيد الدّاخلي والخارجي، فنحمد الله ونشكره بأنّه في كتلة مستقبل يركا بلدنا نملك المرشّح الّذي إذا تكلّم صدق وإذا وعد وفا، نملك المرشّح الّذي يستطيع أن يباشر عمله من اللحظة الأولى فالخبرة الإداريّة الّتي يملكها ويتمتّع بها يستفقرها الآخرون، لذلك أخي النّاخب صوّت وانتخب: "وهيب حبيش للرّئاسة وكتلة مستقبل يركا بلدنا للعضويّة". أهالينا الأعزّاء: كتلة مستقبل يركا بلدنا رئيسًا، أعضاءً وجمهورًا، تعتزّ وتفتخر ببلدنا يركا "عروس الجليل"، هذا البلد، الّذي أنعم عليه الله عبر التّاريخ برجال دين ودنيا، هذا البلد الّذي تتأصّل به صلة القرابة، الصّداقة، النّسب، فمن هذا المنطلق تتوجّه هذه الكتلة إلى جميع أهل بلدنا آملة المحافظة على المنطق الحسن وعلى حسن المعشر والتّصرّف وعدم المسّ والتّجريح بالصّغير قبل الكبير لأنّ "اختلاف في الرّأي لا يُفسد للودّ قضيّة". وليكن يوم الانتخابات بمثابة عرس شعبي نفرح به ونشارك بعضنا بعضًا لأنّه "على هذه الأرض ما يستحقُّ الحياة". بكلّ تواضع، كتلة مستقبل يركا بلدنا.

مقالات متعلقة