الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 16:02

مرشح رئاسة زيمر ذياب غانم: ادعو السكان للتصويت لي لننتصر وننهي عمل المعينة

منى عرموش -
نُشر: 03/11/13 07:34,  حُتلن: 13:09

مرشح الرئاسة الحاج ذياب غانم:

نريد ان تكون الجولة الثانية تماما مثل الاولى فنحن ابناء بلدة واحدة وجميعنا اخوة وتهمنا المصلحة العامة وليست اية مصالح شخصية

اذا كان عدد الاوراق الصفراء اكثر من الخضراء فإننا سوف نفوز في الانتخابات، لذلك علينا ان نبذل جهدا كبيرا كي نصل الى هذه المرحلة لأنه اذا كانت النتيجة عكسية فسوف تمنح وزارة الداخلية اعضاء المجلس البلدي مدة ستة اشهر لاختيار رئيس من بينهم واذا لم يتفقوا فمن حق الداخلية ان تبقي اللجنة المعينة في المجلسوهذا ما لا نريد

اقيم في بيت يوسف ناصر من زيمر اجتماع انتخابي حضره اكثر من 100 شخص، اعلنوا من خلاله عن تأييدهم الواسع لمرشح الرئاسة الحاج ذياب غانم ومسيرته الانتخابية، مؤكدين انه يحمل الكفاءات والقدرات العالية والمهنية لإدارة المجلس المحلي على احسن وجه وصورة ومن كافة الجوانب.

 

الكلمة الرئيسية كانت لمرشح الرئاسة الحاج ذياب غانم الذي قال: "بداية اود ان اشكر عائلة ناصر على هذه الدعوة وعلى الثقة التي منحوني اياها، كما اشكر كل سكان البلدة من الذين ايدوني والذين لم يؤيدونني، لأؤكد للجميع انني سوف اسهر على خدمة المصلحة العامة لقرى زيمر، وسأكون اذنا صاغية لهموم السكان لنعالج كل القضايا العالقة في سبيل النهوض بالقرية والرقي بها". ثم قال: "وردت في الايام الاخيرة اقاويل ان مرشح الرئاسة سهيل زيدان قد انسحب من المعركة الانتخابية، وانا لم اصدق هذا الحديث بتاتا، حتى اتصل بي مأمور الانتخابات اليوم بعد الساعة الرابعة والنصف عصرا ليؤكد لي ان زيدان قد انسحب فعلا وبشكل رسمي".  وأضاف قائلا: "على الرغم من انسحاب زيدان من المعركة الانتخابية، لكن القانون يحتم على ان تجرى الانتخابات كما خطط لها، وسأكون انا المرشح الوحيد على الساحة".

تحقيق النصر 
وعن عملية التصويت قال: "صناديق الاقتراع ستكون في مكانها كما كانت في الجولة الاولى، وسيكون هنالك بطاقتان البطاقة الاولى لونها اصفر وهي تابعة لي، اما البطاقة الثانية فستكون باللون الاخضر وهي معدة لمن سيصوت ضدي، لذلك فإنني ادعو الجميع اختيار البطاقة الصفراء كي نحقق النصر ان شاء الله". وامضى قائلا: "اذا كان عدد الاوراق الصفراء اكثر من الخضراء فإننا سوف نفوز في الانتخابات، لذلك علينا ان نبذل جهدا كبيرا كي نصل الى هذه المرحلة، لأنه اذا كانت النتيجة عكسية، فسوف تمنح وزارة الداخلية اعضاء المجلس البلدي مدة ستة اشهر لاختيار رئيس من بينهم، واذا لم يتفقوا فمن حق الداخلية ان تبقي اللجنة المعينة في المجلس، وهذا ما لا نريده، لذلك فان الامر يحتم علينا جميعا ان نتجند لنحقق الفوز بأذن الله". وفي نهاية حديثه قال: "الحمد لله ان الجولة الاولى من الانتخابات مرت بصورة نزيهة وشريفة، وجميع المرشحين كانوا على قدر المسؤولية، لهذا فإننا نريد ان تكون الجولة الثانية تماما مثل الاولى، فنحن ابناء بلدة واحدة وجميعنا اخوة وتهمنا المصلحة العامة وليست اية مصالح شخصية".

مقالات متعلقة