مديرة الوحدة شادية قدح الحمامدة:

جميع الاشتال التي وصلت الى مئات الاشتال تم تمويلها من قبل وزاراة المعارف وشبكة "عتيد" من اجل تشكيل نواة لعمل شبابي طويل الامد

مفهوم الدفيئة لا يتجلى بعنونته بل هو اكثر بكثير فهو الحاضر الثقافي لنا كمجتمع وحاضر عملي لهؤلاء الشبيبة الذين سيدخلون الى سوق العمل

الطبيعة بكل معالمها هي الدالة الحقيقية لاي ثقافة في بلادنا الابية التي هي بأمس الحاجة لضخ دماء جديدة تتصف بالمساهمة للطبيعة وحين تجول في خاطرنا الزراعة فانها تحمل الكثير من المعاني الحضارية والتربوية، ليس لجيل الحاضر ؛ فحسب، بل للاجيال القادمة فتلك الزراعة تعيد لأذهاننا ثقافة الآباء والاجداد لانهم هم الذين زرعوا ونحن اكلنا والان نحن نزرع والاجيال القادمة تأكل.

وعليه، قامت "الضياء" شقيب السلام بالدفيئة الطبيعية التي امتازت بها في السنوات القليلة الاخيرة بزرع ما حول المبنى. وقامت بإنشاء دفيئة كاملة بغية تطوير مهاراتهم الانتاجية والدخول الى سوق العمل وتطوير قدرتهم على النجاح في العمل من اجل النهوض بثقافة الطبيعة في البلدة.

نشير في هذا السياق، ان جميع الاشتال التي وصلت الى مئات الاشتال تم تمويلها من قبل وزاراة المعارف وشبكة "عتيد" من اجل تشكيل نواة لعمل شبابي طويل الامد الامر الذي اكدته
مديرة الوحدة شادية قدح الحمامدة. واضافت في هذا السياق: "ان مفهوم الدفيئة لا يتجلى بعنونته بل هو اكثر بكثير، فهو الحاضر الثقافي لنا كمجتمع وحاضر عملي لهؤلاء الشبيبة الذين سيدخلون الى سوق العمل فها هم سوف يكونون قادة سوق العمل مستقبلاً وهنا احد مرابط الفرس لمستقبل طلابنا".

واثنت على الطاقم التدريسي والارشادي في الوحدة ولا سيما مرشديها عادل الغفير ومفيد ابو سويلم اللذان اجتهدا لإنجاح هذه الحملة وترسيخ اهميته في نفوس الشبيبة وتعزيز سلوك النظافة لديهم ليكونوا مثالا يحتذى به من اجل بيئة خضراء.