الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 11:01

هيفاء عازم تبادر لإقامة منتزه في الطيبة: لا توجد مصالح سياسية

منى عرموش -
نُشر: 10/06/14 09:13,  حُتلن: 08:58

هيفاء عازم  مديرة جمعية تالا - نساء في الطليعة:

مدينة الطيبة ينقصها الكثير من الأماكن العامة ورأيت انه من الضروري أن أثابر واجتهد في سبيل اقامة متنزه وملعب لكرة القدم والسلة كي تستطيع العائلات واطفالهم ايجاد أماكن ترفيهية للاستجمام بها

هنالك اشخاص من شريحة الرجال الذين لا يقدرون عمل المرأة وما زالوا يعتقدون ان النساء لا يملكن لالقدرات لإحداث التغيير داخل المجتمع لكن يجب ان يعلموا انني اثبت نفسي من خلال نجاحات كثيرة وانا افتخر واعتز بها

كل الافكار التي تحاول عرقلة مسيرتنا لن تردعني عن مواقفي السياسية والاجتماعية بل سأستمر في نهجي واسلوبي الذي اؤمن ايمانا قاطعا بأنه يصب في صالح المجتمع

تواصل هيفاء عازم مديرة جمعية تالا نساء في الطليعة في مدينة الطيبة، نشاطاتها الاجتماعية والسياسية والعملية من أجل النهوض بالبلدة والمسيرة النسائية، حيث تخطت عازم كل الصعوبات وتحدت المجتمع من أجل بناء تعزيز مكانتها في المجتمع وتحقيق الأهداف الني تصبو اليها. وتضع عازم كل اهتماماتها لمدينة الطيبة، حيث نجحت في تجنيد ميزانية لإقامة منتزه وملعب لكرة القدم وكرة السلة بالقرب من منطقة "الكينا"، وذلك بالتعاون مع بلدية الطيبة التي تبرعت بقطعة أرض للمشروع، كذلك مع السفارة الألمانية في البلاد، حيث من المتوقع أن ينتهي المشروع في الفترة القريبة ليغطي أوقات الفراغ لدى الاطفال والعائلات التي لا تجد مكانا للاستجمام.


هيفاء عازم - مديرة جمعية تالا

وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع الناشطة هيفاء عازم، رئيسة جمعية تالا، قالت:" باشرنا هذا الأسبوع بالعمل على مشروع انشاء منتزه وملعب في منطقة الكينا في الطيبة، ذلك بدعم من بلدية الطيبة التي تبرعت بقطعة أرض لهذا المشروع، بالتعاون مع السفارة الالمانية، ونرجو ان يتم المشروع على اكمل وجه. مدينة الطيبة ينقصها الكثير من الأماكن العامة، ورأيت انه من الضروري أن أثابر واجتهد في سبيل اقامة متنزه وملعب لكرة القدم والسلة، كي تستطيع العائلات واطفالهم ايجاد أماكن ترفيهية للاستجمام بها، وبهذه الطريقة يمكن استغلال أوقات الفراغ بصورة سليمة، بدلاّ من أن يبقى الاطفال في الشوارع، واللهو في امور قد تفسد اخلاقهم وتصرفاتهم. هذا المشروع كان حلماً بالنسبة لي، والحمد لله اننا على وشك انجازه، لا سيما أن هذا المشروع لن يكون الأول ولا الاخير، بل سأطرق كل الابواب لتنظيم مشاريع اخرى التي تعود بالمنفعة على المجتمع الطيباوي، وخاصة في هذه الايام التي لا نرى فيها الكثير من الدعم للطيبة والوسط العربي من قبل الوزارات المختلفة، بل هنالك اهمال واستهتار في هذا الجانب، وهذا لا يعني ان نرفع ايدينا ونعلن الاستسلام والافلاس، بل يجب ان نبحث عن طرق بديلة للنهوض بالبلدة والرقي بها، لا ان نتكل على الوزارات التي لا تعتبر اي وجود للمجتمع العربي".


وعن نظرة المجتمع لها قالت:" هنالك حماس وتشجيع كبير للمشروع الذي تحدثنا عنه في سياق المقابلة، لكن يبقى هنالك اشخاص من شريحة الرجال الذين لا يقدرون عمل المرأة، وما زالوا يعتقدون ان النساء لا يملكن لالقدرات لإحداث التغيير داخل المجتمع، لكن يجب ان يعلموا انني اثبت نفسي من خلال نجاحات كثيرة، وانا افتخر واعتز بها، وكل الافكار التي تحاول عرقلة مسيرتنا لن تردعني عن مواقفي السياسية والاجتماعية، بل سأستمر في نهجي واسلوبي الذي اؤمن ايمانا قاطعا بأنه يصب في صالح المجتمع" كما قالت .

وفيما اذا كانت المشاريع التي تقوم بها لأجل مصالح سياسية قالت:" انتمائي لمدينة الطيبة وأهلها دب في نفسي حب العمل والتطوع، ولا توجد اي مصالح سياسية تقف من وراء هذا المشروع. صحيح انني ناشطة سياسية واجتماعية ولي مواقفي الخاصة، لكنني لا اربط هذه الامور بمشروع المتنزه، ودائما ابحث عن برامج عديدة كي اخدم بها بلدي ومجتمعي".

مقالات متعلقة