الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 12:02

شفاعمرو: مدرسة المكتب الابتدائية تخرّج باقة جديدة من طلابها

أمين بشير -
نُشر: 13/06/15 11:02,  حُتلن: 12:29

تخلّل الحفل فقرات فنّية راقية قدّمها الطلاب حيث شارك جميع الخريجين بأداء أغنية "وحياة قلبي وأفراحه"

نظّمت مدرسة المكتب في شفاعمرو احتفالًا مهيبًا لتخريج باقة جديدة من طلاب صفوف السادسة، وذلك في قاعة الهستدروت الّتي غصّت بالحضور الكبير. وقد تولّى عرافة الاحتفال كلّ من الطالبة مودّة إبراهيم سعسعاني والطالب مجد نبيل أبو عبيد، حيث أظهر الطالبان مقدرة رائعة في العرافة وإدارة الاحتفال، وذلك من خلال انتقاء الكلام الموزون المتأنّق بأجمل صور البديع والبيان.


خلال حفل التخرج

وقد شمل الحفل كلمات افتتحها مدير المدرسة الأستاذ ناظم نكد وجاء فيها: إننا نقيم هذا الحفل تكريمًا لأبنائنا الطلبة الّذين نهلوا العلم والمعرفة من معلميهم البررة الّذين عملوا وكدّوا من أجل تطوير قدرات طلابهم، من خلال تبني وسائل تدريس عصرية تتماشى مع روح العصر. وأثنى نكد على أعضاء الهيئة التدريسية على ما يقدّموه من تضحيات في سبيل رفعة المدرسة الّتي باتت تعتبر صرحًا تعليميًا شامخًا بشهادة مدراء المدارس الإعدادية والثانوية في شفاعمرو وخارجها.

أمّا الكلمة الثانية فكانت من نصيب لجنة الأولياء وقدّمتها فادية أبو رعد وجاء فيها: "إنني أتوجه للطلاب وأقول لهم إنّكم تحملون كنزًا حمّلكم إياه الأهل والمعلمون واقتبست أبياتًا جميلة للشاعر شكيب جهشان. وقالت إنّ العمل والعلم سوف يؤديان للإبداع والتميّز، وشكرت إدارة المدرسة والهيئة التدريسية فيها على ما يقدمونه للأبناء من عطاء وتضحية".

أمّا كلمة الهيئة التدريسية فكانت من نصيب المعلمة عبير خطيب الّتي اختارت مفردات مؤثرة للتعبير عما يجيش في فؤادها من خلجات وهي ترقب عيون طلابها الّذين أنهوا المرحلة الابتدائية".

وأكدت أنها تحب الطلاب حبًا كبيرًا وتمنت لهم أن يرتقوا بالعلم والأخلاق وهنأت الأهل والمدرسة وتمنت أن يحقق الخريجون النجاح الباهر في المراحل المقبلة من دراستهم مؤكدة على أنّ المدرسة سوف تظلّ الحضن الدافئ لهم مهما بعد الزمان.

وألقى الطالب جاد الله أبو رعد كلمة نيابة عن الخريجين وعبّر فيها عن حبّه للمدرسة وطلب من معلميه أن يسامحوا الطلاب إذا كان قد بدر منهم إزعاج غير مقصود. ووصف المدرسة بأنّها البستان الحاني والجزيرة الخضراء وهو لن ينسى هذه المدرسة وأيّام الدراسة الجميلة. وتوجّه بشكر مؤثّر لمعلمته الّتي بذلت كلّ الجهود في سبيل أداء واجبها بإتقان.

وتخلّل الحفل فقرات فنّية راقية قدّمها الطلاب حيث شارك جميع الخريجين بأداء أغنية "وحياة قلبي وأفراحه" تتقدّمهم كلّ من الطالبة دمية شاهين والطالبة تمارا ميعاري وقدّمت الطالبة حلا حسّون معزوفتين على آلة الأورغ. ثم قدّم الطالب لطفي صبح معزوفة "علموني" بأداء رائع على آلة العود. كما قدّمت طالبات الصفّ الخامس ب فقرة راقصة، وكانت فرقة الدبكة التابعة للمدرسة قد قدّمت لوحة تراثية استقبلت فيها الطلاب الخريجين على المسرح.

وقبل مرحلة التتويج، صعدت المربيتان جميلة الشيخ ووصال خطيب على خشبة المسرح لتلقيا كلمتين حملتا معاني الحبّ والتوجيه. وقالت المعلمة وصال إنّها تهنئ الخريجين لأنهم يقطفون اليوم ثمار مجهوداتهم، ونحن نشعر بالفخر فيكم وسنة الحياة هي لقاء ففراق وبانتظاركم مرحلة جديدة، فتزوّدوا بكلّ ما أوتيتم من علم ومعرفة لتفلحوا في كلّ مسعى. أمّا المعلمة جميلة فقد عبّرت عن بالغ تأثرها بعفوية جميلة وتحدثت بلغة محكية خاطبت فيها الطلاب والحضور وقدّمت لهم نصائح صادقة وطلبت منهم عدم التوقّف في مساعيهم حتّى وإن تعرضوا لعثرات، واستشهدت بحادثة المخترع أديسون الّذي لم يتوقف عن المحاولة وترفّع عن سخرية الغير حتّى حقق ما يصبو إليه.

وفي نهاية الاحتفال تمّ توزيع شهادات التخرّج للطلاب على المنصة برفقة ذويهم بأجواء غلب عليها طابع التأثر والبهجة.
 

مقالات متعلقة