الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 12:01

ليدي- مرشدة الطّبيعة رؤى جبارة- الطيبة: أطمح لأكون معالجة بالحيوانات الأليفة

خاص بمجلة ليدي
نُشر: 15/07/15 14:43,  حُتلن: 16:34

رؤى جبارة لمجملة ليدي:

اقرب حيوان لدي هو فأر الهامستر لأنه الحيوان الذي يعيش مع عائلته ويرغب في ان يكون دائما بينهم

لم اشعر ولو لمرة واحدة بالخطر عند تعاملي مع أيّ حيوان بل بالسعادة فعندما تتعامل مع حيوان بلطف وحنية فهو يبادلك نفس التعامل

اطمح لأكون في المستقبل معالجة بالحيوانات الاليفة من خلال عملي حيث انني اتعلم التربية الخاصة واود مستقبلاً الدمج بين الموضوعيين

الحيوان يعتبر كالطفل الصغير لذلك يجب مراعاته ومراعاة ظروف معيشته والتكييف مع كل شيء يحبه وعلينا التعامل معه بحنية ونعومة

ليدي- تعمل الشابة رؤى جبارة (22 عامًا) من سكّان مدينة الطيبة جاهدة على رفع الوعي والارشاد فيما يتعلق بموضوع الحيوانات والرفق بها، وذلك من خلال تمرير فعاليات خاصة ومميّزة للأطفال والأهالي، حيث تحمل رسائل تحث على ضرورة معاملة الحيوانات بصورة لطيفة وحنان تام مثل الأطفال. وقرّرت الشّابّة جبارة تربية حيوانات أليفة في بيتها، وهي انسانة جريئة ولا تخاف المغامرات، حيث وقفت امام كل التحديات لتحقق طموحاتها التي اثبتتها على ارض الواقع، كما أنّها تطمح لان تكون في المستقبل معالجة للحيوانات الاليفة، فهي ترى بالحيوانات سحرًا خاصًا يمكننا أن نتعلم منه الكثير وتخطي أيّ صعاب من خلال مراقبتنا وتعلمنا عن حياة الحيوان.

تعرفوا على رؤى جبارة من خلال اللقاء معها في مجلة ليدي.

ليدي: هل لك ان تعطينا بطاقة شخصية عن نفسك؟

رؤى: انا رؤى يكن جبارة ابلغ من العمر 22 عامًا، ادرس في كلية بيت بيرل موضوع تربية خاصة، هوايتي المسرح وتربية حيوانات أليفة.

ليدي: هل لك ان تعطينا فكرة عن طبيعة عملك كمرشدة طبيعة وتعاملك مع الحيوانات؟

رؤى: اعمل مرشدة طبيعة، وقد تأهلت للعمل عن طريق التدريب في شركة טבע קט، وهناك تعلمت عن كل حيوان من ناحية طباعه، طعامه وكيفية التعامل معه. حبي لهذا الموضوع قادني لتقديم برامج خاصة عن الحيوانات، وأنا استمتع مع الاطفال في جميع مراحل الفعالية، من سرد القصة وتمرير المعلومات الى ان استطيع اقناع حتى الاطفال الذين يخافون، بمداعبة الحيوان وملاطفته وهذا هو الهدف الاساسي، حيث يتقبل الاطفال الحيوان ويتقربون منه ويحبونه ولا يخافونه.

ليدي: هل تتعاملين مع كل الشرائح أم فقط الاطفال؟

رؤى: في طبيعة عملي أنا أتعامل مع كل الشرائح من جيل رياض الاطفال وحتى الصّفوف السّادسة.

ليدي: ما هي نوعية الفعاليات التي تقدمينها للأطفال؟

رؤى: الفعاليات هي: مسرح، سرد القصة مع شخصيات وتمثيلها مع الاولاد، ومسابقات وفعاليات رياضية التي تخص كل حيوان وحيوان.

ليدي: كيف تقيمين تجاوب الاطفال مع فعاليات الحيوانات؟

رؤى: بالرغم من أن هناك العديد من الاطفال الذين تكون عندهم رهبة وخوفًا من الحيوانات الا أن اسلوبي السلس واللبق وحبهم لي يجعلهم يتقبلون الحيوان حتى لو كان لديهم آراء مسبقة انه حيوان مخيف كالأفعى مثلاً.

ليدي: ما هي الصعوبات التي تواجهينها في عملك وكيف تتغلبين عليها؟

رؤى: انا لم اجد أيّة صعوبات، بالعكس النقص الموجود في المجتمع العربي، وخاصة في منطقتنا جعلني اجد قبولاً واقبالاً سريعاً.

ليدي: كيف نمت لديك فكرة التعامل مع الحيوانات؟

رؤى: نمت الفكرة من شدة حبي للحيوانات والاطفال، لذلك احببت ان اطور الفكرة حتى اصبحت الحيوانات صديقة لي.

ليدي: ما هو اقرب حيوان اليك ولماذا؟

رؤى: اقرب حيوان لدي هو فأر الهامستر، لأنه الحيوان الذي يعيش مع عائلته ويرغب في أن يكون دائما بينهم.

ليدي: ما هي الطرق السليمة للتعامل مع الحيوانات؟

رؤى: الحيوان يعتبر كالطفل الصغير، لذلك يجب مراعاته ومراعاة ظروف معيشته والتكييف مع كل شيء يحبه، وعلينا التعامل معه بحنية ونعومة.

ليدي: هل لدى مجتمعنا العربي وعي في موضوع الرفق بالحيوان؟

رؤى: هذه هي المسيرة التي اخذتها على عاتقي تجاه اطفالي الاحباء، حيث انني اسعى وابذل مجهودا كبيرا في كل درس حتى اجعلهم يتقبلون الحيوان ويحبونه ويعطفون عليه، اما بخصوص الاهل فيسعدني ردود فعلهم وتشجيعهم لهذا الموضوع.

ليدي: نرى ان هنالك من يقوم بالاعتداء على حيوانات كيف تنظرين لهذه الافعال؟

رؤى: هذا ينتج من عدم الوعي والتربية الخاطئة لأطفالنا، اعتبر عملي وتعاملي مع الحيوانات امام الاطفال نقطة انطلاق لتغيير نظرتهم وتعاملهم وتفكيرهم فيما يتعلق بالاعتداء على الحيوانات.

ليدي: كيف ينظر اليك المجتمع العربي كمرشدة طبيعة وفي نفس الوقت تتعاملين مع الحيوانات؟

رؤى: معظم الناس التي اتعامل معها يعتبرون عملي غريبًا وتبهرهم جرأتي كوني فتاة ولا اخاف من التعامل مع الحيوانات.

ليدي: هل تخافين من حيوانات معينة؟

رؤى: انا لا أجد أيّة مشكلة للتعامل مع اي حيوان، بالعكس لدي الجرأة والقوة وحب الاستطلاع في إمساك أيّ حيوان.

ليدي: هل لديك الجرأة للإمساك بأفعى؟

رؤى: نعم لدي كل الجرأة للإمساك بأفعى، وفعالية الافعى كانت من امتع وانجح الفعاليات التي مررتها برياض الاطفال والمدارس، حتى الاطفال استمتعوا بها.

ليدي: هل تلاقين تشجيعا من افراد عائلتك؟
رؤى: كل التشجيع كان من افراد عائلتي وهذا هو سبب نجاحي، فدعمهم لي منذ البداية وحتى اليوم جعلني احقق الكثير من الانجازات، واخص بالذكر ابي الحنون الذي حينما اخرُج يتكفل برعاية الحيوان من طعامه، شربه، وحتى تسليته.

ليدي: هل تشعرين بالخطر احيانا لدى تعاملك مع حيوان معين؟

رؤى: لا لم اشعر ولو لمرة واحدة بالخطر عند تعاملي مع أيّ حيوان، بل بالسعادة، فعندما تتعامل مع حيوان بلطف وحنية فهو يبادلك نفس التعامل، كما أنّ كل الحيوانات التي اتعامل معها غير خطرة وغير مؤذية.

ليدي: اي نوع من الحيوانات يفضل تربيتها وأيّ نوع يفضل عدم تربيتها؟

رؤى: جميع الحيوانات الاليفة والزواحف والحشرات ممكن تربيتها ولكن مع مراعاة ظروف عيشها وتكيفها.


ليدي: ما هي كلمتك الاخيرة؟

رؤى: اطمح لأكون في المستقبل معالجة بالحيوانات الاليفة من خلال عملي، حيث انني اتعلم التربية الخاصة واود مستقبلاً الدمج بين الموضوعيين، لأنه في الحيوانات سحر خاص يمكننا ان نتعلم منها الكثير وتخطي اي صعاب من خلال مراقبتنا ،وتعلمنا عن حياة الحيوان، واتمنى ان ينتشر الوعي في مجتمعنا تجاه الحيوان الذي يعتبر جزءا لا يتجزأ من حياتنا البشرية. 

مقالات متعلقة