أشرف أبو علي صاحب أحد البيوت المهددة بالهدم:

اذا أرادت الدولة أن تنفذ قرار الهدم فأفضل أن يقتلونني أولا حتى لا أرى ما سيجري

الدولة تريد أن تهدم حلم العائلة الذي أنجزناه خلال 20 عامًا ولا استطيع أن أرى مستقبلنا يهدم أمام أعيننا

ما زالت العائلات من قلنسوة والطيبة التي حصلت على أوامر هدم فورية لا تعرف كيف سيكون مصيرها، وهي تعيش بحالة من القلق الشديد جراء شبح الهدم الذي يخيم فوق بيوتهم. وقال أشرف أبو علي صاحب أحد البيوت المهددة بالهدم: "منذ فترة طويلة ونحن نسمع عن تجميد الهدم أو الغائها كليا، لكن كل ما سمعناه ما هو الا مجرد كلام دون أي رصيد، فبيوتنا لا زالت تحت الخطر ولم يحصل أي تغيير لانقاذها من الهدم".

أشرف أبو علي 

وتابع قائلا: "سئمنا من هذه الأوضاع، ولا نعرف كيف يمكن لنا أن نتعدى هذه المرحلة المستعصية التي نمر بها. أنا شخصيا أشعر باحباط ويأس كبيرين، ففي كل مرة يتم فيها تجميد أمر الهدم الدولة تطالبنا بدفع غرامة تصل إلى أكثر من 50 ألف شيقل، وهذا الأمر يضعنا بحالة نفسية صعبة للغاية، لدرجة انني لا استطيع العمل من شدة التفكير والقلق".

وأشار بالقول: "الدولة تريد أن تهدم حلم العائلة الذي أنجزناه خلال 20 عامًا، ولا استطيع أن أرى مستقبلنا يهدم أمام أعيننا، لذلك اذا أرادت الدولة أن تنفذ قرار الهدم، فأفضل أن يقتلونني أولا حتى لا أرى ما سيجري".