بادر الشاب فراس ابو عصبة وزوجته منى لتأسيس هذه المنظمة والتي تضم اليوم العديد من المتطوعين من مختلف أنحاء البلاد

بذور من أجل الانسانية، منظمة تأسست قبل أربعة شهور وتهدف الى مساعدة اللاجئين وتوفير الاحتياجات اللازمة لهم كالملابس، والاغذية، والادوية وحتى ألعاب للأطفال.

تصوير مقابلات ومونتاج: تامر أيوب

 بادر الشاب فراس ابو عصبة وزوجته منى لتأسيس هذه المنظمة والتي تضم اليوم العديد من المتطوعين من مختلف أنحاء البلاد، إنطلاقًا بإتجاه مخيمات اللاجئين لتقديم المساعدات اللازمة لهم، بحيث كانت آخرها في أيام عيد الفطر السعيد، حيث فضل المتطوعون التواجد في مخيمات اللاجئين في السواحل اليونانية لإعانتهم ورسم البهجة على وجوههم بدلا من الاحتفال بالعيد مع عائلاتهم في البلاد.

الجدير ذكره انه أطلق على الحملة عنوان "عيدنا السنة عالحدود"، علمًا أن التنقل من مخيم لآخر قد يستغرق في بعض الاحيان ساعات طويلة من السفر، إلاّ أن هذا الأمر لم يمنع المتطوعين من الوصول الى المخيمات البعيدة التي يصعب وصولها. وكانت الرحلة مليئة بالصعوبات ولم يكن الامر سهلا.. فقد واجه المتطوعون صعوبات جمّة شكّلت عائقاً امامهم من أجل تقديم المساعدة للاجئيين.

قصص عديدة صعبة يعيشها اللاجئين يوميًا.. وبإنتظارهم مستقبل مجهول!

فراس ابو عصبة 

منى ابو عصبة