أعراض الاصابة بالمرض مشابهة عند الجنسين، كما أمور مشتركة كثيرة في الفحوصات والتشخيص وسبل العلاج. يختلف الأمر فقط في بعض العمليات الجراحية للثدي

بالرغم من أن سرطان الثدي هو مرض منتشر لدى النساء، إلّا أنّ قليل من الرجال يعون خطورة الإصابة بهذا المرض أو حتى يعلمون بشأنه، لأن نسبة إصابتهم به ضئيلة جداً. وللعلم فإنّه تتراوح نسبة الإصابة بسرطان الثدي لدى الرجال بين 0.5 و1 % في الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا. والنسبة في العالم العربي غير متوفرة، ما خلا تقرير صدر عن السجل السعودي للأورام في العام 2010، يورد أن 24 من أصل 1497 من حالات الأورام في الثدي كانت عند الرجال.

صورة توضيحية

ويشار إلى أنّ أعراض الاصابة بالمرض مشابهة عند الجنسين، كما أمور مشتركة كثيرة في الفحوصات والتشخيص وسبل العلاج. يختلف الأمر فقط في بعض العمليات الجراحية للثدي. ومن الأعراض الأكثر شيوعاً التورّم في الثدي، إفرازات من الحلمة قد تكون ملطخة بالدم، تقرّح في جلد الثدي، تراجع في الحلمة، وكتل تحت الذراع. يستدعي ظهور أي من هذه الأعراض مراجعة الطبيب المختص من دون أي تردد أو مماطلة.

أساليب العلاج
يتخذ الطبيب، وفق نوع الورم ومرحلة الإصابة بالورم ومدى انتشاره، القرار بأسلوب العلاج الذي سيتبعه مع المريض. وهناك عدة أنواع من العلاجات، يقررها الطبيب مع المريض، نقوم هنا بذكرها فقط وهي، العملية الجراحية، المعالجة بالأشعة، العلاج الكيميائي، العلاج الهورموني، والعلاج البيولوجي.

العملية الجراحية
إذا كانت العملية الجراحية أول العلاج أو أحد مراحله، فهي تختلف بين الرجال والنساء. عند الرجال، ليس هناك مساحة كافية لإزالتها بالجراحة، وعمليات الترميم لثدي الرجل غير رائجة. يعمد بعض الأطباء لدى إزالة الثدي والحلمة إلى إغلاق الجرح بطريقة تجميلية كي لا يكون الشكل مشوهاً كثيراً بعد العملية.