الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 20 / أبريل 00:02

12000 معلم عاطل عن العمل ونواب من المشتركة يطالبون بايجاد حلول لاستيعابهم

كل العرب
نُشر: 26/12/17 14:27,  حُتلن: 17:45

د. أحمد الطيبي: 

طرح موضوع تشغيل الاف المعلمين الذين لم يتم استيعابهم حتى اليوم في جهاز التربية والتعليم بالرغم من مرور سنوات طويلة هو أمر مهم جدا

مسعود غنايم:

المشكلة في عدم التوازن بين اعداد الخرجيين والخريجات الكبيرة وبين نسبة أماكن العمل

هناك حلول اخرى للتخفيف من هذه الازمة منها استيعاب المعلمات في المدارس اليهودية، وتشجيع الخروج للتقاعد من المعلمين ذوي الاقدمية

حنين زعبي:

لا يدخل معلم أو معلمة لسلك التعليم، إلا إذا كان قد اختار مهنته عن حب

هناك من دخل كليات التعليم لأن علاماته لم تمكنه من الدخول لمجالات أخرى، ومن يمارس المهنة مرغما لأنه لم يجد سبيلا آخر لطلب الرزق

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب النائب أحمد الطيبي جاء فيه ما يلي: "عُقد مساء يوم أمس الإثنين جلسة خاصة في لجنة التربية والتعليم البرلمانية بمشاركة مندوبي وزارة التربية والتعليم ونواب القائمة المشتركة أحمد الطيبي ومسعود غنايم وحنين زعبي ودوڤ حنين وطلب أبو عرار، حيث ناقشت اللجنة في جلستها عدم استيعاب الآف المعلمين العرب في وزارة التربية، حيث هناك اكثر من 12 ألف معلم عاطل عن العمل، قسم منهم أنهى تعليمه قبل 8 سنوات، الأمر الذي يشكل مشكلة تربوية واجتماعية لهذه الفئة في المجتمع العربي".


خلال الجلسة - صورة من مكتب النائب أحمد الطيبي

وأضاف البيان: "وفي مداخلته أمام اللجنة قال د. أحمد الطيبي: "طرح موضوع تشغيل الاف المعلمين الذين لم يتم استيعابهم حتى اليوم في جهاز التربية والتعليم بالرغم من مرور سنوات طويلة هو أمر مهم جدا، والأهم من ذلك هو التقدم خطوة نحو الأمام، وذلك من خلال تبنّي الحكومة لخطة خاصة لعلاج هذه المشكلة التربوية والاجتماعية. في الاسبوع الماضي اجتمعت وزميلي المحامي أسامة السعدي بمدير عام وزارة التربية وطاقم الوزارة وطرحنا عدة قضايا، على رأسها هذه القضية وتوصلنا الى ضرورة ايجاد حل لهذا الخلل الذي يسبب أزمة اقتصادية واجتماعية للالاف من المعلمين وعائلاتهم، وفحص الية احتساب "النقاط" للمعلمين".

وتابع البيان: "الحل الجذري يكمن بتخصيص ميزانيات إضافية من أجل توظيف المعلمين، بما في ذلك المعلمين العرب في المدارس اليهودية. وميزانيات لبناء صفوف اضافية حيث تعاني المدارس العربية من نقص حاد في الصفوف، مما يتيح استيعاب المئات من المعلمين وكذلك تحسين شروط الخروج للتقاعد للعلمين الذين قضوا عشرات السنوات في السلك التعليمي. كما وطرح الطيبي والسعدي عددا من القضايا، منها الصعوبات التي يواجهها المعلمون وتشغيل المعلمين والمعلمات العرب الذي انهوا دراستهم وحصلوا على الألقاب الجامعية منذ عدة سنوات ولم يتم استيعابهم في جهاز التعليم حتى اليوم، ويصل عددهم الى 13 ألف معلم، حيث أشار الطيبي والسعدي الى ضرورة ايجاب حل لهذا الخلل الذي يسبب أزمة اقتصادية واجتماعية للالاف من المعلمين وعائلاتهم، وفحص الية احتساب "النقاط" للمعلمين، وطالبا بتخصيص ميزانيات إضافية من أجل توظيف قسم من المعلمين، بما في ذلك المعلمين العرب في المدارس اليهودية". ومن الجدير ذكره أنّ هناك المئات من معلمي الشمال في النقب الذين يضطرون الى قطع مسافات طويلة يوميا، الامر الذي يؤثر على جودة التعليم وعلى الوضع الاجتماعي لافراد العائلة".

وجاء في البيان: "وقال النائب مسعود غنايم: "للأسف هذه ليست المرة الاولى وقد لا تكون الاخيرة التي نطرح فيها ونبحث هذه المشكلة التي اصبحت ازمة للالاف من المعلمات والمعلمين العرب، المشكلة في عدم التوازن بين اعداد الخرجيين والخريجات الكبيرة وبين نسبة أماكن العمل ، لذلك يجب العمل على ايجاد اماكن عمل للخريجين وللمعلمات اللواتي ما زلن ينتظرن سنوات بالدور لوظيفة في جهاز التعليم. هناك حلول اخرى للتخفيف من هذه الازمة منها استيعاب المعلمات في المدارس اليهودية، وتشجيع الخروج للتقاعد من المعلمين ذوي الاقدمية، وبرأيي الاهم التوجيه الدراسي من الصفوف الاعدادية حتى يتم ارشاد الطالب لموضوع مناسب لقدراته ومناسب ايضا لسوق العمل. يجب العمل كذلك على نوعية المعلم لاننا نريد معلما لديه قدرة وكفاءة لرفع مستوى طلابه ومدرسته".

وأضاف البيان: "وبدورها شددت االنائبة حنين زعبي على أنّ "مشكلة المعلمين العرب هي مشكلة التعليم العربي، وأن من يريد تفسيرا حول تدني مستوى التعليم، فعليه ألا يذهب بعيدا، إخلاص المعلم ومهنيته، أولا، وبعدها التجهيزات والميزانيات"، وأكملت: "هناك من دخل كليات التعليم لأن علاماته لم تمكنه من الدخول لمجالات أخرى، ومن يمارس المهنة مرغما لأنه لم يجد سبيلا آخر لطلب الرزق، ومن قضى في المهنة أكثر من السنوات التي تحتملها طاقته، ولم يخرج للتقاعد لأنه يريد ربح الحد الأقصى من شروط التقاعد، ومن سمح له الدخول بواسطة، ومن دخل ولم يثبت نفسه وسكت عنه المدير أو الوزارة، دون إخراجه من الجهاز، ومن يمارس المهنة دون مراقبة ومرافقة مهنية، كل ذلك يجمل عوامل نجاحات تحصيل طلابنا، وهكذا دواليك نحن نعيد إنتاج دائرة انخفاض جودة القدرات البشرية في مجتمعنا. هذا يقول: لا يدخل معلم أو معلمة لسلك التعليم، إلا إذا كان قد اختار مهنته عن حب، وكان له التوجهات التربوية والمعرفة العلمية الملائمة للمهنة، وهذا يعني مراقبة السياسات غير الحريصة على جودة التعليم في بعض الكليات، وجودة الطاقم التعليمي في الكليات نفسها، ومراقبة سياسة "عدم إفشال طلاب الكليات في الامتحانات"، ونهج الواسطات التي تتيح قبول أو تخرج من لا يستحق من الطلاب لهذه الكليات، وتطوير أساليب تعليم عصرية لا تعتمد على التلقين" إلى هنا نصّ البيان.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.76
USD
4.01
EUR
4.65
GBP
240484.22
BTC
0.52
CNY