خلال الزيارة

وزير الاقتصاد والصناعة ايلي كوهين خلال زيارة العمل في مجلس الشبلي:

وزارة الاقتصاد ستخصّص 5 مليون شيكل لتخطيط المنطقة الصناعيّة الجديدة في الشبلي وتطوير الصناعة والتشغيل لمصلحة أهالي المنطقة

وصل إلى موقع العرب بيان صادر عن وزارة الاقتصاد والصناعة، جاء فيه:"عقد وزير الاقتصاد والصناعة، ايلي كوهين، بمرافقة كبار المسؤولين في الوزارة، زيارة عمل في السلطة المحليّة في الشبلي، والتقوا برئيس المجلس، نعيم شبلي، ورؤساء المجالس الاقليميّة المجاورة. ونوقشت في الجلسة سبل التطوير الاقتصادي لبلدة الشبلي على ضوء القرار الحكومي 1480 لتعزيز البلدات البدوية في شمال البلاد.
بعد الجلسة، قام الوزير بافتتاح فرع جديد ل-"بيت المتطوّع" التابع لمنظمة "توحيد الانقاذ"، بمشاركة مندوبي المنظمة، على رأسهم، ايلي بوليك، نائب رئيس المنظمة. ويهدف الفرع إلى تقديم الخدمات الطبيّة الأولية والمهنيّة لانقاذ الحياة، وهو يضم طاقم مكوّن من 17 متطوّع تمّ تدريبهم لمدّة 12 شهر، والذين سيقدّمون الخدمات الطبيّة لكافة البلدات المجاورة".

وتابع البيان:"ومن الجدير بالذكر أنّه كان قد تمّ اجراء مسح مسبق لتحديد احتياجات البلدة وتخطيط منطقة صناعيّة تتبع لها، وأثمر هذا المسح عن ايجاد مساحة شرقيّة بمحاذاة شارع 65، خاضعة لنفوذ المجلس الاقليمي الجليل الأسفل، ومجلس كفار تبور ومجلس كفر كما، والتي تضم نحو 800 دونم. وتجاوبت السلطات المحليّة مع مبادرة اقامة منطقة صناعيّة مشتركة ستدعى "شيبوليم"، وسوف تحصل السلطات على ميزانيّة بقيمة نحو 4.8 مليون شيكل من أجل التخطيط المفصّل. كما ستحصل بلدة الشبلي على ما يقارب 200 الف شيكل لاقامة مديريّة للمنطقة الصناعيّة.
ويشار إلى أنّ المصالح التجاريّة الصغيرة والمتوسطة في الشبلي حصلت على دعم من مراكز معوف، اذ توجّه نحو 57 مبادر وصاحب مصلحة تجاريّة لمعوف لتلقي الخدمات. وشارك أكثر من 44 مبادر في دورات وورشات معوف المتنوعة، كما تمّ منح ما يقارب 100 ساعة استشارة فرديّة لأصحاب المصالح التجاريّة والمبادرين. وتقدّر تكلفة نشاط معوف في الشبلي لغاية اليوم بما يقارب 400 الف شيكل".

واختتم البيان:"الوزير كوهين قال: "المصالح التجاريّة الصغيرة والمتوسطة هي محرّك النشاط الاقتصادي ولها أهميّة كبيرة في النشاط الاقتصادي الاقليمي ومساهمة كبيرة في مجال التشغيل. مراكز معوف التابعة لوكالة المصالح التجاريّة الصغيرة والمتوسطة في وزارة الاقتصاد تمكّن مرافقة المصلحة التجاريّة النامية ابتداءً من لحظة الحلم والرؤية، مرورًا ببناء خطة العمل واخراجها إلى حيّز التنفيذ وكذلك مواصلة مرافقة المصلحة التجاريّة حتى بعد ذلك. نحن بحاجة لمبادرين ومبادرات ونحن هنا من أجلكم"، إلى هنا البيان.