الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 10:01

افتتاح دورة الزوجية السعيدة في مجلس محلي البعينة نجيدات

كل العرب
نُشر: 29/06/19 20:06,  حُتلن: 20:07

 

افتتح مجلس محلي البعينة نجيدات اليوم الجمعة، دورة "الزوجية السعيدة" كمشروع رائد لتأهيل واعداد الازواج الشابة للزواج، وذلك ضمن مشروع مكافحة العنف، المخدرات والكحول في مجلس محلي البعينة نجيدات، وتتضمن الدورة الرائدة في المجتمع العربي اربع محاور اساسية، "الزوجية الواعية"، "المحور الشرعي في العلاقة الزوجية"، المحور النفسي والمشترك بين الزوجين" وادارة ميزانية العائلة، وتأتي هذه الدورة ضمن توجيهات، رئيس المجلس المحلي، منير حموده وذلك ضمن الجهود الرامية الى مكافحة مظاهر العنف داخل الاسرة وحالات الطلاق المتزايدة في المجتمع العربي.


وتقدم الدورة ضمن اربع لقاءات، تقدم فيها المعالجة الزوجية، جيهان سليمان سعدي، محور الجانب الاجتماعي والزوجية الواعية، فيما يقدم فضيلة الشيخ، عزات فقرا محور الحدود الشرعية في العلاقة الزوجية، ضمن محور الشرع، ويقدم محور البحث عن المشترك بين الزوجين، ضمن الجانب النفسي، الاخصائي النفسي، علاء دلاشه، اما المحور الرابع يقدمه الخبير غسان صالح حول ادارة ميزانية العائلة.
وتأتي هذه الدورة تباعا لاجتماع لجنة التوجيه لقضايا العنف والمخدرات، في مجلس محلي البعينة نجيدات، بالتعاون مع لجنة الاصلاح وأئمة المساجد ولجنة احسان، والتي اتخذت فيها قرار اقامة هذه الدورة، اضافة لتنظيم 3 خطب جمعة مرتبطة بالعلاقة الاسرية وتربية الابناء للفضيلة.
وافتتح الدورة بحضور امام مسجد البعينة نجيدات، الشيخ احمد اشراف الذي شكر المجلس المحلي على تقديم مثل هذه الدورة وكافة الجهود الرامية الى المحافظة على الاسرة كرابط اجتماعي وديني هام وركن اساسي من بناء المجتمع السليم.
وقال رئيس المجلس المحلي، منير حموده، على ضوء المعطيات المثيرة للقلق في قضايا العنف الاسري، وقضايا الطلاق لا بد لنا في الحكم المحلي من تبني استراتيجية لمواجهة هذه المعطيات ومحاولة كبحها عبر التوعية والتأهيل، وهذا مجهود يحتاج الى تكاتف على صعيد الحكم المحلي في المجتمع العربي.
وقال مدير السلطة لمكافحة العنف، المخدرات والكحول في مجلس محلي البعينة نجيدات، عمر دلاشه:" هذه الدورة هي دورة نموذجية ورائدة في المجتمع العربي، هناك محاولات هنا وهناك لتقديم دورات تأهيل الزواج، غير اننا حاولنا في مجلس محلي البعينة نجيدات، بناء دورة مهنية ضمن الموارد المتوفرة، لتقديم نصائح مهنية من مختصين كل وفقا لمجاله، وذلك بعد دراسة مستفيضة للدورات التي تقام في العالم الاسلامي والتي اثبتت نجاعة في خفض معدلات الطلاق على مدار السنوات، لكن التحدي الاكبر لاقامة هذه الدورة هو اشراك المقبلين على الزواج للمشاركة في الدورات التأهيلية. 

مقالات متعلقة