الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 10:02

د. سمير محاميد: التكاتف مهم بين جميع الوزارات للحد من العنف

امير بويرات
نُشر: 17/07/19 22:57,  حُتلن: 09:11

 
קרדיט צילום: חורחה נובומינסקי
 

عقد بمبادرة من مركز السلطات المحلية، المؤتمر الأول من نوعه لبحث تداعيات العنف والجريمة المستفحلة في الوسط العربي.وعرض خلال المؤتمر عدد من الأبحاث التي تشير إلى نتائج مقلقة بشأن الجريمة في الوسط العربي، الأمر الذي يتطلب المعالجة الفورية ووضع الايدي والجهود بين رؤساء السلطات المحلية العربية والوزارات الحكومية ذات الصلة.



الجريمة في الوسط العربي بتزايد مخيف، بحيث انه تشهد نسبة كبيرة من البلدات العربية كل يوم جرائم عنف وإطلاق نار، وبالرغم من أن السكان العرب في اسرائيل نسبتهم 20.9% من مجمل السكان إلا أن 95% من جرائم إطلاق النار نفذت على أيديهم.وفي حديث لمراسلنا مع رئيس بلدية ام الفحم د. سمير محاميد، قال لموقع " كل العرب" أن البرنامج أتى لمكافحة ظاهرة العنف في الوسط العربي بشتى الوسائل، تم طرح خطة للجنة المتابعة ولجنة الرؤساء التي عمل على بناؤها البروفيسور أسعد غانم، وقمنا بطلب تبني فكرة البروفيسور أسعد غانم لمكافحة العنف في برنامج اليوم، الا انه حتى الان لم يتم تبنيها، لكن نتمنى في نهاية المطاف أن يتم تبنيها، واتفقنا انا رئيس مجلس عرعرة المحلي المحامي مضر يونس، أن نضغط عليهم وان يكون لهذه الخطة أثر بواقعنا في الوسط العربي.

وأضاف:" تم التحدث اثناء الاجتماع بشكل كبير عن دور الشرطة، ونحن أضفنا نعم انه يوجد لها دور مهم، من بين عدة أدوار مثل التربية والتعليم، الرفاة الاجتماعي، الثقافة، الرياضة، وساعات الفراغ ولذلك نشدد نحن رؤساء السلطات المحلية على التكاتف بهدف الارتقاء ومكافحة ظاهرة العنف".وعن الهدف من البرنامج، قال:" للأسف الشديد يوجد عنف بالوسط العربي، وهذه الآفة اخذة بالازدياد في المجتمع، ومن أجل دحض العنف علينا التكاتف في جميع الوزارات، المعارف، الرفاة، الشرطة والسلطات المحلية، وكل الشكر لمركز السلطات المحلية الذي بادر لهذه الجلسة في كفرقرع من أجل التشابك والارتقاء الى وضع افضل".

وعن مدى هذه البرامج في تقليل العنف، وضح:" نعم بحالة تم تنفيذ هذه البرامج بالشكل الصحيح، نحن اليوم قمنا بالإعلان عن الخطة ولكن لم ننفذ، لأنه لا يوجد خطة عملية، ولذلك قمن بالاقتراح نحن كرؤساء السلطات المحلية تبني خطة السلطات المحلية، لأنه يوجد خطة عملية نستطيع العمل فيها وفق منهجيات معينة".وختم حديثه بالقول:" أتمنى أن لا يكون هناك حاجة لجميع هذه البرامج والخطط وان يتدنى العنف وينعدم في وسطنا العربي".


קרדיט צילום: חורחה נובומינסקי

مقالات متعلقة