الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 23:01

إليك أبرز أعراض سرطان الثدي وعلاجه

كل العرب
نُشر: 30/10/19 12:04,  حُتلن: 08:09

أصبح سرطان الثدي اليوم من أكثر الأمراض انتشاراً في العالم نتيجة الكثير من العوامل، لذلك أصبحت حملات التوعية لهذا المرض مؤخراً مهمة أكثر من أي وقت مضى. من المهم أن تتعرّفي معنا على أبرز اعراض سرطان الثدي وعلاجه بالإضافة إلى العوامل المسببة له وسبل الوقاية لتحمي نفسك من مخاطره.


صورة توضيحية 

اعراض سرطان الثدي وعلاجه
من المهم أن تكوني على علم بكل الأعراض والعلامات التي تشير إلى وجود سرطان في الثدي من أجل أن تزيدي من فرص الشفاء في حال لاحظت وجود أي شيء غريب على ثدييك. تشمل اعراض سرطان الثدي المؤشرات التالية:

إفرازات من الحلمة لمواد شفافة بلون الدم
تغيّرات في حجم الثدي أو شكله مع احتمال وجود تورّم
تشوهّات في الحلمة أو انقلابها أو تسنّنها
آلام في الثدي
آلام في الإبط
تورّم في الإبط
ظهور كتل غريبة في الثدي
ظهور كتل غربية في منطقة الإبط
بروز بقع أو حبوب أو دمامل على الثدي
احمرار الثدي أو وجود بقع على شكل طفح جلدي
تقشّر جلد الثدي بالأخص عند منطقة الحلمة أي على الهالة

إذا لاحظت وجود أي من هذه الأعراض، فاسرعي إلى زيارة الطبيب لأنها قد تشير إلى وجود ورم سرطاني، وكلّما أبكرت بالكشف زادت فرصك بالشفاء سريعاً.

يشمل علاج سرطان الثدي عدّة خطوات وإجراءات تضمّ الطرق الآتية:

الجراحة الإستئصالية: العملية الجراحية من أهم خطوات علاج سرطان الثدي. في بعض الحالات يتم استئصال الثدي كلّه ويمكن أن تخضع المرأة لاحقاً بعد الشفاء لعملية جراحية من أجل إعادة بناء الثدي وترميمه. ولكن في حالات أخرى، يتمّ اللجوء إلى الإستئصال الجزئي الذي يرتكز على استئصال الورم فقط. وكل ذلك يتمّ بحسب حجم الورم ومرحلة المرض.

العلاج الإشعاعي: غالباً ما تلجأ المرأة إلى العلاج الإشعاعي بعد خضوعها للجراحة الإستئصالية وذلك من أجل تدمير كل الخلايا السرطانية التي ما زالت موجودة. في بعض الحالات يتمّ التركيز عليه وحده، وفي حالات أخرى يتمّ دمجه مع علاجات أخرى كالعلاج الكيميائي.

العلاج الكيميائي: يعتبر العلاج الكيميائي من أكثر العلاجات الفعّالة للقضاء على الأورام السرطانية. وفي بعض الأحيان يتمّ اعتماده قبل الجراحة والعلاج الإشعاعي من أجل تقليص حجم الورم.


اسباب سرطان الثدي وطرق الوقاية منه

تعود اسباب سرطان الثدي إلى عوامل عدّة من بينها:

عامل الوراثة والتاريخ العائلي
التدخين
عدم ممارسة الريضة
قلة الحركة وكثرة الجلوس لفترات طويلة
اتّباع نظام غذائي غير صحّي
عدم الإنجاب أو الولادة في عمر متأخر
عدم أو قلّة الرضاعة
الوزن الزائد
عامل العمر والتقدّم بالسن
عمليات تكبير الثدي

من أجل حماية نفسك من خطر الإصابة بسرطان الثدي، ننصحك بأن تغيّري نمط حياتك وتركّزي على النقاط التالية:

الإقلاع عن التدخين
اتبّاع نظام غذائي صحّي يرتكز على الفواكه والخضار والحبوب والتخفيف من الأطعمة الدسمة والمليئة بالدهون
ممارسة الرياضة وعدم البقاء لفترة طويلة من دون أي نشاط جسدي عدم التأخّر بإنجاب الأطفال واللجوء إلى الرضاعة الطبيعية

مقالات متعلقة