تعتبر الصداقة من الأساسيات لحياة أكثر استقرارا وأمانًا، بالإضافة الى أنها تجلب التسلية والسعادة. في بعض الأحيان تصنّفين بعض الأشخاص على أنهم أعز الأصدقاء في الوقت الذي يكونو فيه بعيدين عن الصداقة الحقيقة، وهنا نقدم لك العلامات التي تساعدك على اكتشاف الأمر.. تابعي 

صورة توضيحية 

لا تكلّمك إلا إذا كلّمتها… أنت دائماً المبادِرة! أنت من تقوم بالإتّصال بها أوّلاً أما هي فلا تجرّب أبداً. هذه أوّل نقطة يجب أن تركّزي عليها، قد لا تكوني قد لاحظت ذلك من قبل ولكن الآن أصبحت تنتبهين…

تلغي مواعيدها معك… كل مرّة تكلمّينها فيها للخروج إلى أي مكان تتحجّج بالإنشغال وإذا كنت قد اتّفقت معها على موعدٍ من أجل الذهاب لشرب القهوة مثلاً أو لمشاهدة الأفلام تتّصل بك في ما بعد لتعتذر لأنها لن تتمكّن من الحضور!

لا تردّ على اتصالاتك أو رسائلك… كم مرّة اتّصلت بها أو كلّمتها على واتساب ولم تجب؟ قد تجيب عليك ولكن بعد ساعات… حسناً يا عزيزتي فعلى ما يبدو أنها ليست مهتمّة بصداقتك لهذه الدرجة!

لا تركّز معك عندما تخبرينها بأمر مهم… تجلسين إلى جانبها وتبدئين بإخبارها كل التفاصيل وهي تركّز في هاتفها غير مبالية بما تقولينه أو حتى تقوم بمقاطعة حديثك.

تقوم بالسخرية منك… بالتأكيد! فكل الأصدقاء يقومون بالسخرية من بعضهم البعض، ولكن الأمر مختلف هنا! فهي فعلاً تتقصّد السخرية منك وتتصرّف كأنها تستخفّ بك.

تغار منك… هل لاحظت في المدّة الأخيرة أنها تغار منك؟ تنزعج إذا تعرّفت إلى شاب وسيم، أو تحاول أن ترتدي مثلك إذا اشتريت ملابس جديدة، أو حتّى أنها أصبحت تعتمد الستايل نفسه من ناحية الشعر أو المكياج.

لا تدعمك في المصاعب… من المعروف أن "الصديق وقت الضيق"! أين هي عندما احتجت إليها؟ كل مرّة وقعت في مشكلة واحتجت إلى سند اختفت "صديقتك".

لا تحترمك… الإحترام ضروري في الصداقة فإذا كانت تقلّل من احترامك وتكلّمك بطريقة خاطئة فذلك يعني أنها لا تستحقّ صداقتك أبداً.

لا تسألك عن أي شيء يخصّك… من المعروف أن صديقتك المقرّبة تهتم بكل ما يحدث معك وتسألك عن وضعك وحالتك النفسية وتتابع كل مشاكلك… وهي عكس كل ذلك، لا تسألك عن أي شيء! هل ما زلت تعتبرينها صديقة؟