لقيت الشابة نسرين عبدالحفيظ جبارة البالغة من العمر 36 عامًا وام لخمسة اطفال مصرعها صبيحة اليوم الأحد، إذ طالتها يد الغدر عندما تواجدت في مركبتها في احد الشوارع الداخلية لمدينة الطيبة. وبحسب المعلومات فإن مجهولًا كان يستقل دراجة نارية إقترب من المرحومة واطلق عليها عدة رصاصات أدت الى مصرعها على الفور. 

وكانت الطواقم الطبية التابعة لمؤسسة نجمة داوود الحمراء قد وصلت الى المكان، حيث حاول المسعفون تقديم المساعدات الأولية للضحية، إلا ان شتى المحاولات الحثيثة لإنقاذ حياتها باءت بالفشل ولم يجد الأطباء المرافقون أمامهم سوى إعلان الوفاة. 

من جانب آخر، أكدت الشرطة في بيانٍ صادر عنها ما جاء في الخبر، مشيرةً الى ان محققي القسم الجنائي في الشرطة شرعوا بالتحقيق في ظروف الجريمة وملابسات وقوعها ابتداءً من جمع الأدلة والإفادات في مسرح الجريمة سعيًا للتوصل الى طرف خيط يقودهم الى الجاني.

وعممت بلدية الطيبة بيانًا تحت عنوان "استنكار وادانة" جاء فيه:"إدارة بلدية الطيبة تستنكر وتدين عملية القتل التي حدثت صبيحة هذا اليوم وقد راحت ضحيتها شابة من مدينة الطيبة، رحمها الله وأسكنها فسيح جناته، وترى بالحادثة بعين الخطورة، خاصة وأنها، تقطع الصفو والهدوء والاستقرار الذي ساد وأنعم به الله عز وجل على المدينة في السنوات الأخيرة، وتؤكد على ضرورة أن تتحمل الشرطة مسؤوليتها الكاملة وأن تقوم بواجبها بمحاربة الجريمة. نسأل الله علي القدير أن يُديم نعمة الأمن والأمان والسلم والسلام على بلدنا ومجتمعنا، وأن تبقى الأخوّة والتسامح والقيم النبيلة وفقا للشرائع السماوية الحنيفة وسيلة الحوار الوحيدة بين أبناء مجتمعنا، بعيدا عن استخدام الجريمة والعنف والقتل والترهيب والترويع، فلا سبب في العالم يبرر أي جنوح للقتل.
رحم الله الفقيدة وأسكنها فسيح جناته.
"إنا لله وإنا إليه راجعون"