قالت منظمة الصحة العالمية، إن اكتشاف 25 حالة جديدة مصابة بفيروس كورونا داخل الحجر الصحي في قطاع غزة، الخميس، يشكل عامل خطورة إضافياً لانتشار الفيروس.

وأكد مدير مكتب المنظمة بغزة، عبد الناصر صبح، أن الازدحام الذي تشهده أسواق غزة سيساهم في انتشار الفيروس بصورة عالية، مما ينذر بخطر كبير، حيث إن المنظومة الصحية داخل قطاع غزة لازالت غير جاهزة للتعامل مع مئات الحالات حال إنتشار الفيروس.

وأضاف صبح، في تصريح عبر الصفحة الرسمية للمنظمة على فيسبوك: "إن فتح المساجد لأداء صلاة الجمعة وصلاة العيد يضفى عاملاً مساعداً لإنتشار الفيروس بطريقة سهلة".
وتابع: "وفي ضوء ما يشهده الشارع الغزيّ من عدم إنضباط المواطنين بالإجراءات الوقائية، وحالة الإسترخاء غير المشهودة في الأماكن العامة والأسواق، والذي ينذر بكارثة لا تُحمد عقباها".

وأكمل: "تهيب منظمة الصحة العالمية بالمواطنين وبالجهات الرسمية أن تلتزم بالإجراءات الوقائية التي أعلنتها وزارة الصحة والمنظمة لتجنب انتشار الڤيروس داخل المجتمع".

وأكد د.مجدي ضهير نائب مدير عام الرعاية الأولية ورئيس اللجنة الإستشارية لمواجهة فيروس كورونا في قطاع غزة إن هذا الاسبوع هو الأخطر وفق ما يلي:

1. وجود اصابات مؤكدة في قطاع غزة حتى وان كانت في داخل مراكز الحجر

2. يوجد عدد كبير من المخالطين مما سيرفع عدد الإصابات.

3. الإجراءات والتدابير لا تشكل ضمان مانع على وجه اليقين

4. الأسواق تعج بالمواطنين ويمكن في حال وجود حالة واحدة أن تشكل بوابة لنشر الإصابات

5. صلاة الجمعة القادمة ستسهل الانتشار بوتيرة أعلى وسرعة اضافية

6. صلاة العيد ستشكل بوابة إضافية أخرى.

7. انتقال المواطنين للمعايدة من محافظة لأخرى ستكون المطية المتممة لتيسير انتشار الفيروس