أصبح المدرب الناجح، الكناوي وسيم عباس، على أعتاب تحقيق انجاز فريد من نوعه مع فريق شباب الظاهرية، حيث بات قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الإرتقاء إلى مصافي فرق دوري الأضواء.

ويتربع فريق شباب الظاهرية على عرش اللائحة بفارق سبع نقاط عن وصيفه وثماني نقاط عن المركز الثالث، علما أن فريقين يرتقيان في نهاية المطاف، مع بقاء ثلاث مباريات فقط. ولعل المميز في الأمر أنه عند حضور وسيم عباس لتسلم زمام الأمور المهنية، كان الفريق يراوح مكانه في أسفل اللائحة، وفي المرتبة العاشرة تحديدا، لكنه نجح بترتيب الصفوف والأوراق، ليتمكن الفريق من تحقيق الفوز في 12 مناسبة خلال 15 مباراة. ويعزو المدرب وسيم عباس سر النجاح إلى تكاتف الجميع من أجل المصلحة العامة، وأنه أدخل روح الإنتصار والعزيمة والإصرار إلى نفوس لاعبيه. وأكد على أن المهمة لم تنته بعد ويريد تحقيق الإنتصار في جميع المباريات المتبقية. ورغم رغبة مسؤولي فريق شباب الظاهرية بتجديد عقده، ناهيك عن عروض مغرية من أندية أخرى، فإن وسيم عباس إعتذر عن الإستمرار، لتعاقد مسؤولي فريق هبوعيل كفر كنا معه، تاركا الباب مفتوحا على مصراعيه للعودة إلى الدوري الفلسطيني، وأنظاره أيضا على تدريب منتخب فلسطين.