الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 14:01

بيروت ليس بالحب وحده تبلسم جراحها

بقلم: وديع عواودة

وديع عواودة
نُشر: 05/08/20 10:45,  حُتلن: 13:58

تداعى الفلسطينيون بالسهر والحزن والرثاء لبيروت النازفة وهذا طبيعي ومشرف. هذه المدينة الشقيقة الجارة المضيافة وعاصمة الحرف العربي ذرفت دمعتنا واحتضنت جراحنا في أقسى لحظاتنا وتقسامت معنا هواءها وحلمنا وشاطرتنا الرغيف وعلبة السردين يوم قصفها الغزاة من كل اتجاه ولم تبع روحها... وهي تحتاج اليوم لحبة دواء تبلسم جراحها.

لسنا دولة لكننا قادرون ع المساهمة والمساعدة المشحونة بمعان غنية... وفاء لها بما ملكت أيدينا. جدير بلجنة المتابعة العليا يعطيها العافية أن تتابع وتنفذ ما اعلنه رئيسها محمد بركة بالبحث عن طريق لإيفاد وفد طبي والأهم أن تتبنى حملة إغاثة وطنية باسم المجتمع العربي الفلسطيني في البلاد عبر لجنة المتابعة (ترفد وتشبك مع مبادرات فلسطينية أخرى) بمشاركة كل الأحزاب والجمعيات الأهلية والفعاليات الشبابية ولجنة الطوارئ بدء من اليوم.
هذه مهمتنا الإنسانية والوطنية والرمزية، نعم نستطيع ذلك وفي كل بلدة مئات من الشباب المتطوعين القادرين على رفع هذه الحملة وهذا درس ومعنى كبير لهم ولنا. فلنبدأها اليوم الأربعاء ونقدم بها حبة دواء على أطباق من قصب بلادنا من نقبها الى جليلها... بالحب وحده لا تشفى الجراح !

مقالات متعلقة