الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 09:02

شذرات ونبضات

بقلم : شاكر فريد حسن

شاكر فريد حسن
نُشر: 13/08/20 11:23,  حُتلن: 11:37

أعجن الذكرى بدموعي وآهاتي، وأترك صمتي يختمر في صقيع قلبي

كم كنتُ أتمنى أن يكون حجم البحر والسماء أكبر كي أحبُّكِ أكثر

جمال الحضور في صدق الكلام والإحساس

للحُبِّ سحره الخاص لا يستشعره سوى العاشقين

وإن غبتِ عن عيني فحضورك في القلبِ

طوبى للذين يبحثون عن درر الكلام ولآلئ الفكر في بطون الكتب ومناجم الأسفار

أعجنُ قصائدي بعرق العمال والجياع، واخبزها بمعاولهم.

فرق بين التقدير والتقديس

شاءت السماء أن تمطر في آب اللهاب، فأمطرت حُبًّا وعطرًا وياقوتًا

ليتنافس أصحاب القلم بالإبداع وليس بالشهرة

كارثة بيروت ألهمت الكثيرين فأصبحوا " شعراء " بين ليلة وضحاها

قصائدي لا تخضع لقوانين النظم والأوزان، ولا تنحني إلا لنبض القلب وموسيقى الإحساس

للحُبِّ مذاق حلو كالشهد، يأتي من رحيق القلب

صارت ثقافة البطون أهم من ثقافة العقول

أجمل النساء كأجمل القصائد، الأكثر صدقًا

لحظة فرح واحدة توازي عمر بأكمله

سقتني شفاهكِ من كؤوس الهوى، ولوّنت أيامي بأحلى الطيوب، فأنتِ الملاذ وورد الجنان، وسر الوجود

إن لم أجد أوراقًا أكتب عليها رسائلي إليكِ، فسأكتب على الصخر والحجر

من حقي أن أحلم، فلا تصادروا هذا الحلم

كوني شمسًا وقمرًا يضيء قلبي وفضاء روحي

أتوق لعالم غير عالم العنف والنفاق والحروب، عالم يفوح فيه العدل كما يفوح عطر النرجس والخزامى في الربيع

لولا الكتابة لغرقنا في دياجير اليأس والاكتئاب، فنحن نكتب كي لا نموت

يكفيني غفوة تكونين أنتِ فيها حلمًا

شاعر التوقيعات ابن بني نعيم د. عز المناصرة يقول : " لا أحد يفهمني غير الزيتون "، أما أنا فأقول : لا أحد يفهمني غير عينيكِ يا أنتِ

لا تسالونني عن الحُبِّ فهو كشجرة الزيتون متجذرٌ في القلبِ والوريدِ

الوفاء عملة نادرة في زماننا، تجده لدى قلة من الناس

أن تجد صديقًا مخلصًا ووفيًا يحفظ أسرارك ويشاركك همومك في أيامنا، هو أكبر نعمة وثراء لكَ

تثاءب القلب في الليل وحاكى روحكِ يا أنتِ

 موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.com

مقالات متعلقة