صرّح رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتناهو، ظهر الاثنين بالقول إنّه "يتمّ العمل على تسيير رحلات جوية وطائرات مباشرة بين تل أبيب وأبو ظبي ودبي، على أن تمرّ فوق الأراضي السعودية"، على حدّ قوله. ونوّه نتنياهو أنّ "الحديث يدور حول رحلة جوية قصيرة تمتد نحو 3 سنوات".

نتنياهو في مطار بن غوريون - تصوير: مكتب الصحافة الحكومي

وجاءت تصريحات نتنياهو خلال مؤتمر صحفيّ عقده في مطار بن غويون الدولي اليوم وتطرق خلاله الى فتح الأجواء بشكل جزئي. 
واوضح نتنياهو في تصريحاته أنّ "الامارات العربية المتحدة معنية بشكل كبير بالاستثمارات لأسباب أبرزها التكنولوجيا المتقدمة في إسرائيل"، كما قال.

وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء للاعلام العربي أنّه:"قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد اختتام جولته في مطار بن غوريون الدولي:"أجريت للتو جولة سريعة في المطار تمهيدًا لافتتاح الرحلات الجوية من جديد حيث وقفت خلالها على الترتيبات الأمنية والصحية. إنها بالطبع تجربة أولية ونجاحها يرتبط بمعدلات الإصابة بفيروس كورونا.

بالتزامن مع ذلك إنني أزف لكم بشرى أننا نعمل حاليًا على السماح بالقيام برحلات جوية مباشرة ستربط تل أبيب بدبي وبأبو ظبي وتمر في طريقها عبر الأجواء السعودية. إنها بمثابة رحلة جوية قصيرة للغاية كونها لا تستغرق سوى 3 ساعات تقريبًا، مثل الرحلة إلى روما مثلاً، لكنها ستغيّر وجه الطيران الإسرائيلي والاقتصاد الإسرائيلي من خلال إضافة حجم هائل من النشاط السياحي بكلا الاتجاهين، وحجم هائل من الاستثمارات.

إن مواطني الإمارات العربية المتحدة معنيون جدًا بالقيام باستثمارات ضخمة في إسرائيل في مجال التكنولوجيا وفي استيراد المنتجات الرخيصة. إذ يقع هناك من أكبر مراكز التجارة الحرة وأكثرها كفاءة في العالم، مما سيحقق فائدة كبيرة جدًا للمستهلك الإسرائيلي ويُعتبر ببساطة عاملاً محفزًا للاقتصاد الإسرائيلي والذي سيفيد جميع المواطنين.

ونقدّر أننا سنتوصل إلى اتفاق يسمح حقًا بإقامة الرحلات الجوية المباشرة بين تل أبيب ودبي، مما سيفتح سوق السياحة والطيران الإسرائيلي كما سيجذب الاستثمارات بأحجام لم نشهد مثلها قط.

إذن هنالك من الأخبار السارة حتى إبان فترة الكورونا، وسنواصل العمل من أجل مواطني إسرائيل ومن أجل المصالح التجارية في إسرائيل"، إلى هنا البيان.