الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 24 / أبريل 20:01

ادجار دكور رئيس المجلس فسوطة المحلي يبارك للطلاب بعودتهم الى مقاعد الدراسة

محاسن ناصر -
نُشر: 01/09/20 14:10,  حُتلن: 15:14

مع افتتاح السنة الدراسية الجديدة توجه رئيس مجلس فسوطة المحلي السيد ادجار دكور بتهنئة لكافة طلاب مدارس القرية بعودتهم الى مقاعد الدراسة حيث جاء في تهنئته ورسالته الخاصة:"أتمنى باسمي شخصيا وباسم أعضاء المجلس المحلي ومستخدميه لطلابنا الاعزاء، عاما دراسيا مثمرا، آمنا ، مليئا بالإنجازات المهمة مكللة بالنجاحات".

وتابع:"تحية طيبة نرسلها من قلب محب لطلاب الصف الأول الذين شاءت الظروف أن يكون عامهم الأول على مقاعد الدراسة مختلفا واستثنائيا ، ذلك على ضوء الموجة الثانية لأزمة الكورونا ، التي نواجهها جميعا في هذه البلاد لا بل في العالم بأسره.
نتوجه لطلابنا جميعا من صفوف الروضات حتى صفوف الثواني عشر بأجمل الامنيات ونتمنى لهم سنة تعليمية، موفقة، آمنة ومليئه بالنجاح والتميز والتفوق.

أنتهز هذه الفرصة ايضا، أتوجه برسالة شكر، تقدير واحترام لكافة طواقم العمل في مدرسة الحوار والمدارس الثانوية نوتردام و اورط ترشيحا بما يشمل الهيئات الإدارية والتدريسية ، الموظفين والموظفات والعاملين والعاملات و اتوجه بالتحية ايضا للجان أولياء الامور والأهالي جميعا بدون استثناء ، الذين يعملون فوق طاقاتهم من أجل الدفع قدما بمسيرة العلم الجبارة التي نبني من خلالها معا حاضرا عساه اجمل في وطننا، ونكتب بحروف من ذهب مستقبلا منيرا لنا ولابنائنا و للأجيال القادمة في هذه الديار.

شكري من اعماق القلب الى الزميلات والزملاء الاعزاء فريق العمل في السلطة المحلية بما يشمل أعضاء المجلس المحلي المحترمين والعاملات والعاملين والموظفات والموظفين الاعزاء، الذين عملوا ويعملون أغلبيتهم الساحقة، بهمة واتقان وبنشاط لافت لضمان إتمام المشاريع العمرانية العديدة وانجاز الامور التنظيمية، المادية واللوجستية المركبة، الحيوية والضرورية قبيل افتتاح السنة الدراسية، وكل ذلك تحت وطأة الكورونا والتقييدات والظروف الاستثنائية النابعة عنها.

بالإضافة، أتوجه لأهالي القرية الاعزاء جميعا راجيا بان نتعاون و نلتزم بالتعليمات و التقييدات المفروضة بسبب العدوى، مع الأخذ بعين الاعتبار أن فسوطة مصنفة قطريا بموضوع انتشار الفيروس، كبلدة خضراء وعلينا أن نتصرف جميعا بحذر زائد ، بجدية قصوى و إلتزام كامل، من اجل ان نحافظ على هذا التصنيف المرضي، ونمنع خطر انتشار العدوى في قريتنا العزيزه، لأن ما يحصل مع الأسف الشديد، في بلدات أخرى مصنفة كبلدات حمراء داخل مجتمعنا، والتي لم يتوخى سكانها الحذر والالتزام والجدية بالقدر الكافي و بالوقت المناسب ، مقلق جدا ويشكل مؤشرا خطيرا يهدد صحة الأهالي وسلامتهم ويسبب اضرارا جسيمة على المستوى الاجتماعي والاقتصادي لكل عائلة وكل فرد فيها، الامر الذي نستطيع، عن طريق التصرف المسؤول والجدي والذي يضمن احترام التقييدات والالتزام بالتباعد الجسدي، الحفاظ على النظافة، إرتداء الكمامات والامتناع عن التجمهر فوق الأعداد المتاحة، بأن نبعده عن قريتنا وأن نبقى في أمان وسلامة وطمأنينة وخارج منطقة التقييدات المشددة .

ختاما، أعود وابارك للأهل والطلاب الاعزاء بمناسبة افتتاح السنة الدراسية، راجيا كل الخير والصحة التامة لأهلنا جميعا".

مقالات متعلقة