يفصل بين المرحومين عزات أبو شحيطة (أبو عباس) وذياب (عواد) الشنارنة (أبو أمين) لوح من الصفيح فهما جيران وصديقان طيلة حياتهما، حيث يبلغان من العمر 56 عاما.
والرجلان ليسا فقط جيران، بل لهما من الأولاد والبنات 7، وقد توفيا يوم السبت الماضي الساعة 9:30 تقريبا في نفس الوقت، ودفنا في نفس اليوم.
وقد تمّ بناء خيمتي عزاء في عرب العقبي جنوبي حورة في النقب، على بعد مئات الأمتار الواحدة عن الأخرى، ويشهد لهما بحسن الخلق والطيبة.
ويقول محمد الشنارنة، قريب وصديق المرحومين: "حين اتصل بي أحد المعارف وسأل إذا كان عواد توفي، أخبرته جاره وصديقه عزات هو الذي توفي. كان أخي في مقبرة السقاطي يحفر قبر عزات، واتصل بي هو أيضا ليسألني فتوجهت إلى البيت حيث كنت خارج القرية، وفهمت أن الصديقين توفيا في وقت واحد. إنا لله وإنا إليه راجعون". يشار إلى أنه انتهت مساء اليوم ايام العزاء للمرحومين.
المرحوم ذياب (عواد) سالم الشنارنة
المرحوم عزات أبو شحيطة