وزارة الصحة الاسرائيلية طلبت من المستشفيات الفلسطينية العاملة في الجزء الشرقي من المدينة بفتح أبوابها لاستيعاب مصابي كورونا من المستشفيات، بسبب الضغوط التي تعاني منها المستشفيات في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد.

كما وأشارت إلى سلسلة لقاءات عقدت خلال الأيام الماضية بين مديري مستشفيات القدس الشرقية وممثلين عن وزارة الصحة الإسرائيلية، لبحث هذا الشأن. وطالب ممثلو الوزارة الإسرائيلية خلال هذه الاجتماعات، مديري المستشفيات الفلسطينية في القدس الشرقية، بالاستعداد لاستقبال مصابي كورونا من مستشفيات "هداسا عين كارم" و"شعاري تسيديك"، في ظل عبء العمل والضغط في أقسام كورونا في المستشفيات الإسرائيلية.

حيث قال مديري المستشفيات المقدسية انهم ليس لديهم مانع كما وأكدوا انهم على استعداد لاستقبال المرضى من المستشفيات الإسرائيلية. وبحسب قناة "كان 11" فإن مديري المستشفيات الفلسطينية أشاروا إلى أن قسمًا كبيرًا من المقدسيين يفضلون العلاج في المستشفيات الإسرائيلية.

كما يذكر بأن الجزء الشرقي من المدينة يحتوي على قسمي كورونا في المستشفى الفرنسي ومستشفى المقاصد، ويشغلان حوالي 50% من قدرتهما الاستيعابية. علما بأن المستشفيات المقدسية تستقبل كذلك مرضى بكورونا من الضفة الغربية وقطاع غزة.

وبسبب زيادة مرضى كورونا في المستشفيات، قال مدير عام وزارة الصحة الإسرائيلية، البروفيسور حيزي ليفي، للمستشفيات أمس بالاستعداد لتقليص واسع لعمل المستشفيات العادي، وبضمن ذلك العمليات الجراحية غير الطارئة خصوصا. ويتوقع تأجيل عمليات في العيون، العظام، الفتق، استئصال كيس المرارة، وعمليات جراحية لاستئصال اللوزتين لدى الأولاد. وفي حالات معينة سيتم تأجيل عمليات جراحية لإزالة أورام سرطانية أيضا، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت".