العنف يستشري داخل المجتمع العربي، ليصل عدد ضحايا الإجرام الى 63 قتيل منذ بداية العام الحالي، وغالية الجرائم الشرطة لتنجح في الكشف عن المجرمين الضالعين.
الجريمة الأخيرة وقعت ظهر اليوم في يافا، وراح ضحيتها الشاب راشد دويكات (35 عام) رميا بالرصاص، وقبل 10 شهور قتل شقيقه سراج (23 عام) رمياً بالرصاص بعد مرور 7 شهور من زواجه.
كمل وفقدت العائلة ثلاث اقرباء اخرين في جرائم قتل، فقد تم قتل شقيقي زوجة سراج بالرصاص من سكان يافا، وهما ادهم عياش (21 عام) الذي قتل في عام (2011) وعبد عياش (34 عام) قتل في عام 2017، وقتل معه حارسه الشخصي محمد اصرف (36 عام) ، وقبل عام ونصف قتل غانم حناوي (30 عام)، من سكان اللد عندما تواجد في يافا، وهو عديل القتيل سراج، وقد ترك خلفه زوجة وطفل رزقا به قبل وفاته بتسعة شهور.
حالة من الإستياء في مدينة يافا جراء العنف المستشري، فرغم النضالات التي اقيمت من اجل وقف العنف لكن شلال الدم لم يتوقف.
احدالسكان قال:" لا يمكن ان تحصل كل هذه الجرائم، فقد شهدت يافا في السنوات الأخيرة الكثير من الجرائم التي راح ضحيتها شباب في مكتمل العمر، ومع الأسف الشرطة تقف مكتوفة الأيدي ولا تحرك ساكنا. اذا بقي الوضع على ما هو فلا نستغرب من وقوع ضحايا اخرين".
راشد دويكات
ادهم عياش
غانم حناوي
عبد عياش
سراج