ببالغ الحزن والأسى تنعى الكليَّة الأرثوذكسيَّة العربيَّة في حيفا بكامل هيئاتها المربّيَّة سلمى الماضي- أم ربيع، التي وافتها المنيَّة هذا اليوم، السابع عشر من تشرين الأوَّل 2020. لقد انضمَّت المربّيَّة سلمى الماضي إلى عائلة الكليَّة منذ تأسيسها في خمسينيَّات القرن الماضي فأصبحت معلمًا من معالمها وجزءًا من كيانها. درّست طلّابها اللغة الإنجليزيَّة عشرات السَّنوات وأعطتهم من ذاتها ما اختزنته من ثقافة ومعرفة وحكمة فكانت المنارة التي اهتدوا بها في مسالك الحياة. كانت أم ربيع من جيل المؤسسين الذين أنشأوا الكليَّة الأرثوذكسيَّة وصاغوا رؤيتها المستقبليَّة لكي تكون مؤسَّسة وطنيَّة ورائدة بامتياز. الكليَّة الأرثوذكسيَّة تحني هامتها إجلالًا لفقيدتها أم ربيع وترجو لها الرحمة الأبديَّة ولعائلتها الصبر والسلوان.