بشائر خير في النقب: تشير معطيات وزارة الصحة اليومية بتراجع كبير في عدد مصابي فيروس كورونا في البلدات والقرى والمضارب العربية-البدوية في النقب.

ويقول د. مازن أبو صيام، مدير قسم الصحة في المجلس الإقليمي القيصوم، في حديث لمراسل "كل العرب"، إنّه لم يتفاجأ حيث يسجل النقب انخفاضا للأسبوع السادس على التوالي، أي قبل شهر من إعلان الإغلاق العام. ويشير الناشط في مجال مكافحة الكورونا: "هذا يدل على وعي المواطنين البدو، الذين يقومون بلبس الكمامات والتباعد الاجتماعي، وخفض مشاركاتهم في المناسبات بكافة أشكالها – من أفراح وأتراح – ونحن مع هذا التراجع ننتظر عودة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة".
ومنذ بداية جائحة الكورونا توفي 23 مريضا من عرب النقب، من كافة الشرائح العمرية، بينهم السيدة نهى أبو صيام، التي توفيت عن عمر ناهز عشرين عاما بعد أن انجبت طفلها الثاني بشهر.
ويقول د. نعيم أبو فريحة، رئيس رابطة الأطباء العرب في النقب، في حديث لـ"كل العرب"، إنّ "المعطيات تبشر بالخير، ولكن لا زلنا نتوجه للأهل في النقب لتطبيق التعليمات لأن ارتفاع الإصابات قد يكون في كل لحظة، ونذكر بالعدد الكبير من الوفيات، حيث نسبة الوفيات في النقب نصل إلى 7.6 لكل ألف نسمة، مقابل 7.4 النسبة العامة".
بقي أن نشير إلى أنّ الناشطين في مجال مكافحة الوباء يؤكدون أن تراجع الأرقام إلى نحو 140 إصابة نشطة، نحو 90 حالة من بينها بمدينة رهط، هي بشرى خير ولكن علينا مواصلة الاهتمام بإرشادات وزارة الصحة وتنفيذها بحذافيرها.