وصل الى موقع كل العرب بيان من وديع ابونصار مستشار رؤساء الكنائس في الارض المقدسة جاء فيه:" قامت عناصر من الشرطة مساء اول امس (السبت) باقتحام احد الاماكن في قرية عبلين الجليلية حيث جرى لقاء بمحاولة لاصلاح ذات البين بين رجلين متخاصمين في القرية، وقد تم التعامل مع المتواجدين في اللقاء بصورة فظة من قبل عناصر الشرطة. ومما اثار المزيد من السخط على هذا التعامل كان اجبار الاب سابا حاج، كاهن الكنيسة الارثوذكسية في القرية، على السقوط ارضا تحت تهديد السلاح، بالرغم من انه عرف عن نفسه وبأنه كان يلبس اللباس الكهنوتي!".

واضاف البيان:" اننا نستنكر مثل هذا التصرف ازاء الاب سابا حاج ونطالب بتحقيق جدي في هذه الحادثة كما نطالب الشرطة بتقديم اعتذار رسمي للاب سابا على هذا التصرف الغير مسؤول والمهين. وهنا لا بد من التساؤل: هل كانت الشرطة لتجرؤ على معاملة رجل دين يهودي بطريقة مماثلة، وماذا كان سيكون رد المسؤولين والصحافة في اسرائيل اذا ما حدثت اهانة شبيهة لرجل دين يهودي في أية دولة أخرى حول العالم؟!".