وصل عدد الإصابات النشطة بكورونا في المدينة إلى 217 حالة، فيما وصل العدد الكلي في أم الفحم منذ بداية الجائحة إلى 3057 إصابة

يستمر الإغلاق في مدينة أم الفحم بعد تصنيفها مدينة حمراء حسب خطة الإشارة الضوئية "الرمزور" فيما يتعلق بجائحة الكورونا، حيث تمّ نصب الحواجز الشرطية على مداخل ومخارج المدينة أم الفحم، في محاولة الإغلاق للحد من إنتشار فيروس كورونا في المدينة ومنطقة وادي عارة، وفقا لما ورد من مسؤول ملف الكورونا من قبل وزارة الصحّة، البروفيسور نحمان أش.

يذكر أنّه بدأ تنفيذ الإغلاق في أم الفحم في ساعات مساء يوم السبت الأخير على أن يستمر حتى يوم الخميس، وذلك في حال استقرت الحالة الوبائية في المدينة.
وتشهد مداخل ومخارج المدينة، وخاصّة المدخل الرئيسي للمدينة أزمات مرورية بسبب إجراءات الفحص الشرطية، والتأكد من وجود تصاريح العمل أو خروج للداخلين والخارجين من أم الفحم، الأمر الذي أدى إلى أزمة سير في المداخل.

وعاد الكثير من عمال المدينة إلى منازلهم، فجر أمس الأحد، وذلك بسبب فرض الإغلاق ووضع الحواجز الشرطية التي لم تسمح للعمال الذين لا يمتلكون تصاريح عمل الذهاب إلى أماكن عملهم، الأمر الذي عاد بالضرر على الكثير العائلات في المدينة.
ويشار إلى ان المصالح التجارية في المدينة أغلقت أبوابها وبالتحديد غير الحيوية، وذلك حسب تعليمات وزارة الصحة.

وبخصوص جهاز التربية والتعليم في المدينة، فأنه مغلق بسبب تصنيف المدينة بالحمراء، وحتى تعود المدينة إلى اللون الأصفر او الأخضر تستأنف الدراسة في المدارس، وفي الوقت الحالي يتبع التعليم عبر تقنية "الزوم".

الإصابات في أم الفحم
وبشأن الإصابات في المدينة، فتشهد مدينة أم الفحم، إرتفاع بعدد الإصابات بفيروس الكورونا، حيث تم تشخيص 40 حالة جديدة في المدينة أمس الأحد.

ووصل عدد الإصابات النشطة بكورونا في المدينة إلى 217 حالة، فيما وصل العدد الكلي في أم الفحم منذ بداية الجائحة إلى 3057 إصابة.
وحسب النسبة فإن عدد الحالات لكل 10000 مواطن هو 39 إصابة (بالأمس كان 42). وتتواجد المدينة ضمن البلدات الحمراء، وفي حالة إغلاق.