- مؤسسة بطيرم ترصد 45 حالة دهس انتهت بالوفاة لأطفال وأولاد من المجتمع العربي خلال السنوات الأخيرة 28 منها وقعت في ساحة المنزل
- الفصل بين المساحة المعدة للعب الأولاد في ساحة المنزل وبين المساحة المُعدة لوقف السيارة من شأنه ان يحد من احتمال الاصابة وتفادي حوادث الدهس كما تشدد بطيرم
وصل الى كل العرب بيان صادر عن "بطيرم"، جاء فيه:"تواصل الشرطة التحقيق في ملابسات حادثا الدهس اللذان وقعا مساء اليوم في قريتي عين ماهل في الشمال وترابين الصانع في الجنوب، أوديا بحياة طفلين ( 3 اعوام وعام واحد). وكان حادث الدهس الاول قد وقع في ساعات عصر اليوم الاثنين في قرية عين ماهل حيث تشير تحقيقات الشرطة ان الطفل الذي يبلغ من العمر 3 سنوات قد تعرض للدهس في ساحة المنزل على يد سيارة قادها احد اقربائه، كما افادت وسائل الاعلام، مما ادى الى اصابته بجروح بالغة تم نقله على اثرها الى المستشفى الا ان الطواقم الطبية اقرت وفاته. اما الحادث الثاني فقد وقع في ساعات مساء اليوم في قرية ترابين حيث تعرضت طفلة تبلغ من العمر عام واحد للدهس في ساحة المنزل، من قبل سيارة قادها والدها كما افادت وسائل الاعلام مما ادى الى مصرعها، حيث تواصل الشرطة التحقيق في ملابسات الحادث.
وبحسب المعطيات المتوفرة لدى مؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد اطفال في المجتمع العربي د فانه ما بين الاعوام 2015 حتى كتابة هذه السطور فقد تم رصد 45 حالة دهس اودت بحياة أطفال من المجتمع العربي من جيل الولادة حتى 18 عام منها 32 حالة دهس ادت للوفاة وقعت في ساحة المنزل. وتشير المعطيات ايضا ان 28 حالة دهس من مجمل الـ 45 حالة كانت لأطفال واولاد من المجتمع البدوي في النقب. اما فيما يتعلق بحالات الدهس التي وقعت منذ مطلع العام الحالي فقد تم رصد 8 حالات دهس انتهت بالوفاة في لأولاد واطفال من المجتمع العربي بما فيها حادث الدهس اللذان وقعا هذا اليوم.
وتناشد مؤسسة "بطيرم" لأمان الاولاد جميع الاهل والبالغين العمل على الفصل بين المساحة المعدة للعب الأولاد في ساحة المنزل بين المساحة المُعدة لوقف السيارة، اضافة الى ذلك يتوجب على جميع السائقين تفقد المساحة المحيطة بالسيارة وتفحصها جيدا للتأكد من خلوها من الاطفال قبل السفر او الرجوع بها الى الخلف. مع هذا تُشدد "بطيرم" على أهمية وجود مجسّات الكترونية لتحذير السائق من مغبة وجود أطفال خلف السيارة عند الرجوع الى الخلف الامر الذي من شأنه ان يُنقذ حياة الأطفال خاصة وانه من الصعب على السائق رؤيتهم وتشخيصهم بسبب صغر حجمهم وقصر قامتهم. "، الى هنا البيان.