الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 13:01

عـشـرين عـشـرين - بقلم: شيماء السيد

شيماء السيد
نُشر: 02/01/21 19:00,  حُتلن: 19:01

إنتهَت هذهِ السَّنة بِكل ما فيها مِن أَحداث، لكنها ليسَتْ أسوء سَنة في تاريخ البشرِّية.
سَنة سَتبقى معلَّقة في ذاكِرتُنا، سَنة لا نَسْتطيع أَن ننساها، سَنة مَليئة بِالأَحداث المُتنوعَة، سَنة حققنا فيْها الإنجازَات وَالأهدافْ.
شَهِدتْ هذهِ السّنة الكثير من الأَحداث المُتنوعة، الغريبَة والصّعبَة:
أوبئة، أحدَاث سياسية، وَفيّات، إنفِجارات، حَرائق، وكوارِث طبيعية، وأحداثٌ أُخرى جعلتها سنةٌ لا تُنسى.
أمّا الحَدث الأبرَز هو فيروس كورونا المُستجد الذي ظَهر في مَدينة ووهان الصينية في أواخر عام 2019 وكانَت أول إصابة في السّابع عشر مِن نوفمبر عام 2019.
فيروسٌ صغير أوقَفَ العالم بتفشيهِ السَّريع وحَصدِهِ للأرواح، فيروسٌ أجبَرنا أن نَبقى داخِل جُدران المَنزل، للعمَل، للدراسَة، للترفيه وللرياضَة ... .
وفي نهاية هذا العام توصَّلَ العُلماء على أَول لقاح لفيروس كورونا، على أَملٍ بأَنْ يَنتهي إنْ شاء الله.

سَنة كانَتْ مليئة بالتّجارب وَالدروس الجَّديدة.
سَنة جرّبنا فيها التعليم عن بُعد، الحَجِّر، العزّل، مَنع التجول لأيام وأسابيع وشُهور ... .
سَنة علمتنا أن كل شيء يُمكن أن يتغير فجأةً وَبلمحِ البَصر، سَنة علمتنا أن الأمان والسَّلامة في البُعد، سَنة علمتنا أننا نَستطيع أن نَستغني عن أشياء كَثيرة لم نكُن نَستطيع العيش بدونِها ... .

سَنة 2021 سَتبقى سَنة مثل باقي السِّنين، سَتزدادُ أرقامًا فقط، أما نحنُ فسَتزيد أعمارنا وأحلامنا وطموحاتُنا، لذلِك كونوا أنتُم التغيير فيها، كونوا أنتُم الأفضَل دائمًا.
أتمنى لكم عامًا مليئًا بالسَّعادة والأَمَان والسَّلام، عامًا مليئًا بالإنجازات والأَحلام المُحققة والأَحداث الجَّميلة والمُميزَة.
 

مقالات متعلقة