بالرغم من الاغلاق المفروض، ومع ارتفاع وتيرة العنف وجرائم القتل اليومي في المجتمع العربي في البلاد، نظمت اللجنة الشعبية في مدينة رهط وقفة احتجاجية ضد العنف على دوار المركز الجماهيري في المدينة، بمشاركة عدد من الناشطين.
شارك في الوقفة العديد من الأهالي والشخصيات القيادية البارزة الذين أكدوا على ضرورة الدعوة لوقف اطلاق النار وعدم استخدام السلاح والتكاتف من أجل الوقوف أمام حوادث القتل.وذكّر المتظاهرون في اللافتات التي تم رفعها بأن المجتمع العربي فقد 113 ضحية عام 2020، ودعوا إلى التسامح ونبذ العنف بكافة أشكاله، وأكدوا أن "النقب يقول لا للعنف" وأن "الدم يغرق مجتمعنا العربي"