الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 05:02

دُعَاةُ الْحَضَارَةْ-شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

محسن عبد المعطي
نُشر: 01/02/21 03:14

كَمْ أُضِيعَ الْإسْلَامُ بَيْنَ الشَّبَابِ = كَيْفَ نَحْيَا بِدُونِ هَدْيِ الْكِتَابِ؟!!!
قُلْتُ: صَوْتُ الْإِعْلَامِ خَيْرُ نَصِيرٍ = لِيَعُودَ الْمُنَا فَزَادَ عَذَابِي
أَتَلَقَّى الْإِعْلَانَ فِي كُلِّ وَقْتٍ = لَاذِعَ الطَّعْمِ مُؤْذِناً بِالْخَرَابِ
لَيْسَ أَشْقَى مِنَ الْمُحِبِّ بِصِدْقٍ = فِي سَمَاءِ الْإِحْسَاسِ بِالْاِكْتِئَابِ
***
فَتَرَانَا-وَنَحْنُ أَتْبَاعُ{طَهَ}- = بَيْنَ أَهْلِ النِّفَاقِ كَالْأَغْرَابِ
فِي زَمَانٍ وَطَامِسُ الْحَقِّ فِينَا = نَالَ كُلَّ التَّقْدِيرِ وَالْإِعْجَابِ
ضُيِّعَ الْحَقُّ بَيْنَ قَوْمٍ حَيَارَى = لَمْ يَسِيرُوا عَلَى طَرِيقِ الصَّوَابِ
غَرِقَ النَّاسُ فِي الضَّلَالَةِ لَمَّا = أَنْ دَعَتْهُمْ لِقِلَّةِ الْإِنْجَابِ
***
هَكَذَا الْجَهْلُ وَالضَّلَالَةُ مِثْلَا = نِ بَعِيدَانِ عَنْ جَمِيلِ الْخِطَابِ
هَكَذَا{التِّلْفَازُ}الْعَجِيبُ يُلَبِّي = دَعْوَةَ الْغَرْبِ مِثْلَ بَاقِي الذِّئَابِ
يَتَبَنَّى أَفْكَارَهُمْ بِجُنُونٍ = هَلْ لِهَذَا التَّهْرِيجِ مِنْ أَسْبَابِ ؟!!!
فَدُعَاةُ الْحَضَارَةِ الْيَوْمَ عَارٌ = لَمْ تَرَوْا مِثْلَهُ بِكُلِّ الشِّعَابِ
***
فَتَوَقَّوْا كُلَّ السُّمُومِ وَلُوذُوا = {بِشَفِيعِ الْوَرَى}وَ{خَيْرِ الصِّحَابِ}
وَاسْتَعِينُوا بِرَبِّكُمْ وَأَفِيقُوا = وَاسْتَلِذُّوا بِحِكْمَةِ الْإِخْصَابِ
هَلْ قَضَى الْغَرْبُ أَنْ نَمُوتَ وَنَحْيَا = كُلَّ يَوْمٍ نَذُوقُ أَعْتَى الصِّعَابِ ؟!!!
كَيْفَ نَمْشِي{بِمِصْرِنَا}فِي أَمَانٍ= وَدَبِيبُ الْأَنْذَالِ فِي الْأَعْتَابِ؟!!!
***
نُشِرَ السُّمُّ وَالْأَفَاعِي أَهَلَّتْ = تَلْفُظُ الْمَوْتَ مِنْ خَبِيثِ اللُّعَابِ
لَوْ قَطَعْنَا الطَّرِيقَ فِي الْحَقِّ عِشْنَا = وَأَمِنَّا وَبَاءَ كُلِّ الْكِلَابِ
يَا{مُجِيبَ الدُّعَاءِ}جِئْتُكَ أَرْجُو = أَنْ تُعِيدَ الصَّفَاءَ لِلْأَحْبَابِ
وَاحْفَظِ الدِّينَ مِنْ أَبَاطِيلِ قَوْمٍ = عَايَشُوا الزَّيْفَ وَارْمِهِمْ بِالْحِرَابِ
شعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

 

مقالات متعلقة