الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 02:01

ايها الملاك بالابيض، احمد الحجازي العربي المغدور

بقلم: د.شكري عواودة

د. شكري عواودة
نُشر: 03/02/21 21:17,  حُتلن: 14:00

ايها الملاك بالابيض؛احمد الحجازي العربي المغدور ،،

وصلت رصاصات العنف والغدر ورصاص الشرطة الى طواقمنا السماوية النقيًة،،،

تبا لنا   من مجتمع عنيف منافق،،،

تبا لحكومة الفساد من "راسها لاساسها" التي تكيل باكثر من مكيال في تعاملها العنصري القذر ،،،

اجتثاث العنف واجب الساعة ؛

واجتثاث "اجترار " الموضوع بالشعارات الرنانة -بعمل جماهيري جبًار  هو الامر الحتمي اليوم

 فلن بحك جلدنا  الا ظفرنا !!

حكومات اسرائيل المتعاقبة زرعت فينا وتقبلنا ذلك طوعا وطواعية كالنعام :

زرعت عالم الاجرام المنظم والفردي ؛والخاوة والزعرنة ،    وتجارة الممنوعات  من سلاح ومخدرات تحت اعين قوى الامن الغير ساهرة على مصالحنا ،،،

نرى الموت العشوائي الموجهه  بقدرة قوى عليا "تتشاطر " على شعب اعزل فتقتل الابرياء لتظهر بطولة"مخصيًة" امام طوابيرها الخامسة ومنفذي سياساتها،،!

ونحن نتصارع على كرسي وجملة وشبه موقف ،،ومن ناحية اخرى نرى من بيننا من يصفق لقاتلنا  ويفتح له باب مجتمعنا العربي ...

ان الاوان ان نجري مراجعة نقدية عميقة نصلًح ما انكسر وتكسر من قيمنا واعادة لحمتنا والوقوف بوجه الظلم والظلام وقفة رجل واحد غير مهادنين  بمصيرنا... 

الصبر للامهات والاباء الثواكل ،

انتفضوا ،اتحدوا  ابناء وبنات مجتمعنا ضد الظلم والاجرام ومن يغذيها  سرًا وعلانية ،، 

توحدوا على قيمنا العروبية وما اعمقها اصالة ودرب ...

بعد غزوة الشرطة الاستعراضية في طمرة وقتلها زهرة التمريض"احمد حجازي" حان الوقت لغزوة "بدر جماهيرية سلمية" واحتجاجات جماهيرية واسعة في كل بلد وبلد ليصحو ضميرنا المستتر علنا نعود لرشدنا

الرحمة والخلود الابدي للشهداء

الى جنات النعيم ،بعد ان اصبحت حياتنا جهنم ! 

كفى كفى كفى

"يا أحمدُ المجهولُ!

كيف سَكَنْتَنا عشرين عاماً واختفيتَ

وظَلَّ وجهُكَ غامضاً مثل الظهيرةْ

يا أحمد السريّ مثل النار والغابات

أشهرْ وجهك الشعبيَّ فينا

واقرأ وصيَّتكَ الأخيرةْ !؟

"م. درويش"

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان alarab@alarab.com 


مقالات متعلقة