الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 18:02

مزايا قراءات ما بين الماضي و الحاضر

بقلم: د. منى فتحي حامد

د. منى فتحي
نُشر: 04/02/21 05:52

القراءة عن مختلف الموضوعات السابقة وربطها بالواقع الحالي،تؤدي إلى اتساع مدى أفقنا وقدرات الإستيعاب لدى أذهاننا تجاه شتى الأمور التي تتواجد معنا في حياتنا الدنيوية ...

منها أيضا نستطيع التغلب على محاربة الجهل و المرض و الفقر ، بالعلم والمعرفة مع دوام الثقة بالذات والصبر والإصرار ، هذا هو النجاح و الوصول دائما إلى سماوات العلا ..

يجب علينا اتباع حسن الخلق بالحديث و الأخذ بالموضوعية والصدق والاستماع الجيد للآخرين والتقبل إلى لغة النقاش و الحوار بلا تعصب و بلا جدال،حتى يتم تحقيق النجاح و الإزدهار ..

العلم و الثقافة بمتابعة القراءة و الإطلاع دائما الميداني بجانب ترسيخ المباديء و القيم الأخلاقية لدى جميع أبناءنا بالمجتمعات ...

التوازن و الاستقرار النفسي يعتبران أهم عاملان إيجابيان في بناء الشخصية السوية المتزنة القادرةعلى التنميةوالصعود و الإصلاح .

تختلف تلك السمات من انسان إلى آخر ، من رجل إلى إمرأة ، على حسب المقدرة الذهنية و الاجتماعية والثقافية....إلخ ،بجانب الاستيعاب و تحت نطاق الظروف المجتمعية المختلفة من مجتمعات إلى أخرى ، و مدى فهم المحيطين تجاه هذه الأفكار و الرؤى و المفاهيم المتطورة و المفيدة ..

كيٌْ يتم الاتزان و الارتقاء و النجاح يجب علينا الابتعاد عن الأشخاص الكاذبة أو الخائنة ، الكارهين للنجاح ، الحاقدين على العلم المعرفة ، الذين تتوجهم سمات الأنانية و الكبرياء ، كارهين مساعدة أبنائنا أبدا تعليميا و ثقافيا ...

يجب علينا الإصرار و النبوغ و الإثراء و التنبؤ و اليقين ، في شتى الميادين ... و أن نحرص دائما على المحبةو السلام و الخير ، حتى يتم تشييد أوطان تهتم بجميع العقول وتعمل على تنميتها وتطويرها بالتعامل بما يتناسب معها في ظل العولمة و الانفتاحية بعصرنا الحالي ...

بالقراءة المستمرة و الإطلاع عن كل ثقافات و حضارات و تجارب و خبرات ماضينا و ربطهم بواقعناالحالي،يمكنناالقضاءعلى الجهل والمرض و.الفقر ، و يعم الخير و الرخاء و على كل مجتمعاتنا و أوطاننا ...

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان alarab@alarab.com 

مقالات متعلقة