ما زالت جريمة مقتل الفتى والطالب محمد عدس (15 عاما)، تلقي بظلالها على جميع اهالي بلدة جلجولية، حيث تسود مدرسته التي درس بها اجواء من الحزن الشديد والتأثر على فقدان محمد الطالب المتفوق والمحبوب من قبل الجميع. الكثير من اصدقائه وزملائه في الصف اعربوا على تأثرهم لفقدانه.
الطالبة يارا عرار قالت:" المرحوم محمد اعرفه شخصيا، كان خلوقا ومؤدبا جدا، لقد صدمنا بعد مقتله وعندما سمعنا هذا الخب، تأثرنا كثيرا والاجواء اليوم تسودها الحزن على فقدانه، ولا اعرف او استوعب الى أين وصلنا، اطالب ان نعود للعيش بأمان من أجل تحقيق احلامنا فهناك حياه يجب ان نكملها".
الطالبة برائه بلالو:" محمد معروف بأدبه واخلاقه وعلاماته المتفوقة وقد تفاجئنا بهذه الجريمة وما حدث امر محزن فنحن اليوم لا نشعر بالامان حتى امام منازلنا، ويجب علينا التحرك ووقف الجريمة وجمع الاسلحة ويكفي ما يحصل لنا".
الطالبة سلمى رزق الله:" صدمنا كثير بعد سماع نبأ الجريمة وانا أتوجه الى جميع القيادات والمسؤولين واصحاب المناصب بالتحرك وانهاء هذه الماساه في المجتمع العربي، التي لا تفرق بين صغير وكبير . كما يجب توفير الاطر للطلاب بعد المدرسة وعدم البقاء في الشارع . ويجب ان لا تصل الامور الى القتل والاجرام وما حدث امر صعب جدا على كافة ابناء البلدة".