ازدادت عمليات النصب والاحتيال مؤخرًا على شباب من قرى الجولان، وبحسب ما أفاده مراسلنا فإنّ جميعها كانت في مجال شراء سيارات بشيكات مزيفة.

هذا، ووردت شكاوى من شابين من قريتي بقعاثا ومسعدة وحسب ادعائهم تم شراء سياراتهم بشيكات بدون رصيد من قبل أشخاص يقطنون في الجليل، بحيث أنّه بعد الشراء يقطع الاتصال ولا يوجد من يجيب.

وذكر الشبّان أنّ :العملية كانت تتم بشراء المركبات في كريات شمونه أو في مدينة طمرة بالجليل وهناك يتم تحويل المركبة على أسم المشتري وذات العملية الدفع بشيك بتاريخ اليوم والذي يتبين لاحقا اما انه مزيف بدون رصيد او لشركة مفلسة منذ سنوات. حيث يتم اصطياد الشبان من خلال صفحات اعلانات السيارات المستعملة التي تنشر بها الإعلانات لبيع السيارات".

يشار الى أنّ الشبان سيتقدمون بشكوى للشرطة ورفع دعوى ضد أصحاب العلاقة على أمل استعادة مسروقاتهم. وقد عبر عدد من أهالي الجولان عن أمتعاضهم من هاتان الحادثتان الأول من نوعه في الجولان الذي عرف بالأمن والأمان والثقة بكل زائر آلية وبيوته المفتوحة أمام الأهل جميعا آملين عدم تكرار مثل هذه الحوادث لاحقا.