الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 16 / أبريل 13:02

تعرّفوا معنا على فوائد الصبّار

كل العرب
نُشر: 16/02/22 16:28,  حُتلن: 14:59

يعتبر الصّبر أو الصبّار من الفواكه اللذيذة وذات القيمة الغذائية العالية في نفس الوقت، وتحتوي ثمار وسيقان الصبّار على سكّر الجلوكوز، وسكّر الفركتوز، وحامض الأسكوربيك، وزيت دهنيّ، ومادّة صمغيّة تُسمّى التراجاكانث، وأكسلات الكالسيوم، وتانينات، وموادّ مُلوّنة، وخميرة تعمل على تخمُّر الثّمار.

 

صورة توضيحية 

ولنبات الصبّار فوائد جمّة أدّت إلى تسميته بصيدليّة الصّحراء؛ وذلك بسبب مُحتواه العالي من المُركّبات الكيميائيّة والعناصر الغذائيّة التي تُستخدم في الكثير من العلاجات والاستعمالات الطبيّة والدوائيّة.. تعرّفوا معنا على  فوائد الصبّار ما يأتي:

يُعزّز الصبار عمل جهاز المناعة بسبب احتوائه على مُركّبات مُضادّة للأكسدة والالتهابات، كما أنّه يُحفّز جهاز المناعة لإنتاج كُريات الدّم البيضاء التي تُؤدّي دوراً مُهمّاً في إفراز مادّة البروستجلاندين في الدّم؛ وهي مادّة ذات مفعول عالٍ مُضادّ للالتهابات. من فوائد الصبّار للجهاز المناعيّ أنّه يحمي الجسم من اختلال توازن الجذور الحُرّة ومُضادّات الأكسدة والمعروف بالإجهاد التأكسديّ؛ بسبب احتوائه على مُركّبات نادرة تُسمّى بيتالينس، ويُعدّ مَصدراً غنيّاً بها. يُعزّز عمل الجهاز العصبيّ بسبب احتوائه على معادن وفيتامينات تُعزّز التّوازن الهرمونيّ، ممّا يُعزّز ويُوازن وظائف الجهاز العصبيّ.

ويُنظّم الصبّر ضغط الدّم بسبب مُحتواه المُنخفض من الأملاح، وخاصّةً الصّوديوم والبوتاسيوم. يحمي الأوعية الدمويّة من الالتهاب، كما يُعالج الأوعية الدمويّة المُلتهبة، حيث إنّ أماكن الالتهاب تُعدّ أماكن مُناسبة لتراكم وتصلُّب الدّهون، والصبّار بدوره يحوي مُركّبات السّترول، ومادة البوليفينول، وبروتينات سُكريّة تعمل عمل مُضادّات الأكسدة التي تُخفّف التهاب جدران الأوعية الدمويّة وتحميها. يخفض مُستويات الكولسترول والدّهون الثُلاثيّة في الدّم؛ بسبب مُحتواه من الألياف ومُركّبات السّتيرول التي بدورها تتفاعل مع العصارة الصفراويّة في الأمعاء الدّقيقة، ممّا يُقلّل من نسبة الدّهون الثلاثيّة الضّارة في الدم، كما يخفض من نسبة الكولسترول مُنخفض الكثافة (الكولسترول الضارّ) في الدّم. يُحافظ على الكبد ويُعزّز وظائفه؛ بسبب احتوائه على مُركّبات الفلافونويد المُضادّة للأكسدة، والتي تُحارب الجذور الحرّة وتمنعها من التّأثير على الكبد ووظائفه، كما أنّها تُؤازره في عمليّة امتصاص الدّهون وتُخفّف عنه العبء. يُعالج الرّوماتيزم والتهابات المفاصل والآلام المُصاحبة لها.

الصبّار يخفض مستويات السكّر في الدّم بسبب انخفاض مُحتواه من الكربوهيدرات، واحتوائه على الألياف الغذائيّة والبكتين التي بدورها تخفض امتصاص السكّر في المعدة والأمعاء، وبالتّالي تخفض مُستويات السكّر في الدّم، كما أنّ الألياف تُعطي شعوراً بالامتلاء، وذلك يُؤدّي إلى تقليل نسبة الطّعام المُستهلَكة.

ويعمل الصبّار على  تنظيم وتعزيز عمل القولون بسبب احتوائه على الألياف الغذائيّة غير القابلة للذّوبان التي بدورها تُسهّل حركة الغذاء ومُروره بالأمعاء، وتمنع حدوث أيّ اضطراب هضميّ خاصّة في القولون. يُعالج قرحة المعدة بسبب احتوائه على الصّمغ بكميّات عالية، والذي بدوره يُساعد في مُوازنة حموضة المعدة، كما أنّ البحوث أثبتت قدرة الصبّار على مُعالجة تقرّحات المعدة وتقليل التهاباتها.

ويُساعد الصبار  على خسارة الوزن بطريقة غير مُباشرة؛ بسبب احتوائه على الألياف الغذائيّة غير الذّائبة، والتي تُعطِي شعوراً بالشّبع، وتُخفّف كميّة الطّعام المُستهلَكة. يُقوّي الشّعر ويدعم نموّه؛ بسبب احتوائه على الأحماض الأمينيّة، والبروتينات، والحديد، والعديد من العناصر الغذائيّة، والفيتامينات المُفيدة للشّعر.

كما يُعزّز القدرة الجنسيّة لدى الذّكور؛ بسبب احتوائه على الكثير من الأحماض الأمينيّة، والعناصر الغذائيّة، والفيتامينات، والمعادن التي تُحسّن الدورة الدمويّة وتُرخي العضلات المُحيطة بالأوعيّة الدمويّة الواصلة للقضيب، ممّا يُؤدّي إلى توسعة الأوعية الدمويّة داخل القضيب، وتزيد من تدفُّق الدّم، ممّا يُحافظ على انتصاب القضيب وتعزيز قدرته الجنسيّة.

وأخيرا، الصبّار  يُعالِج أعراض إدمان شرب الكحول، كالصّداع، والغثيان، وجفاف الفم، وفقدان الشهيّة؛ بسبب احتوائه على مُركّبات كيميائيّة يصنعها بروتين مُعيّن ينتجه الكبد بعد عمليّة استقلاب الكحول والتي تحدث في الكبد، هذه المُركّبات تعمل على تخفيف الأعراض السّابق ذكرها.  

مقالات متعلقة