للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
جاء في بيان صادر عن المتحدث باسم الشرطة ووزارة الأمن القومي للاعلام العربي، اليوم الأحد، أنه بتوجيه من وزير الأمن القومي، عضو الكنيست إيتمار بن غفير، والمفوض العام للشرطة، المفتش يعقوب شبتاي، تواصل شرطة إسرائيل مكافحتها الحازمة وغير المتساهلة ضد ظواهر العنف والجريمة في الشارع العربي، كل ذلك في إطار نشاط المسار "الآمن الأخضر".
ورد في البيان: "في إطار النشاط تمت إحالة 111 هدفاً استخباراتيًا الذين تم تحديدهم على يد الشرطة كمسببي الجريمة المركزيين في الشارع العربي، ثلاثة منها في الأسبوع الأخير من النشاط. هذا وتم توقيف 88 من الأهداف حتى انتهاء الإجراءات القانونية بناءاً على طلب النيابة العامة ونيابة الشرطة وبالتالي تم إبعادهم عن المجتمع".
وتابع البيان: "منذ بداية النشاط، تم ضبط 272 مركبة لمصادرتها مستقبلاً، 15 منها تم ضبطها هذا الأسبوع. في هذا النشاط، تتعاون شرطة إسرائيل مع سلطة الضرائب كجزء من المكافحة الاقتصادية ضد مسببي الجريمة المركزيين والمنظمات الإجرامية".
وأضاف البيان: "منذ بداية العام 2024، تم حتى الآن تسجيل 140 حادثة ضبط أسلحة وذخيرة غير قانونية، كما تم تسجيل 63 منها في الأسبوع الأخير من نشاط الشرطة".
وأردف: "خلال النشاط الحازم ضد ظاهرة الأسلحة غير القانونية خلال العام 2024 تم ضبط 91 مسدسا، 21 سلاحا ارتجاليًا، 22 بندقية من مختلف الأنواع، 70 سلاحا مقلدا، 4 بنادق صيد، 38 قنبلة يدوية، 66 عبوة ناسفة وآلاف الأصناف الأخرى من الأسلحة والذخائر. ومنذ بداية عملية "المسار الآمن الأخضر"، تم إلقاء القبض على 2144 شخصًا، 67 منها هذا الأسبوع".
وأكمل: "في اطار نشاط المسار الامن الاخضر تشارك كافة الوية الشرطة، وحدة لاهاف 433، قسم التحقيق، حرس الحدود، قسم النيابة الشرطية، قسم الاستخبارات ، قسم التشخيص الجنائي، قسم التنسيق في قسم الانشطة الميدانية وغيرها".
رئيس قسم التنسيق في شعبة الاستخابرات، العقيد شموئيل شرفيط عقب: "شرطة إسرائيل تواصل مجهودها في كافة الالوية ووحدات الشرطة بهدف إبعاد مرتكبي الجريمة المركزيين في الشارع العربي عن المجتمع. خلال النشاط تدمج الشرطة عدة اذرعه مع اجهزة تطبيق قانون اخرى ووزارات حكومية، فان العمل المدمج يجني ثمارا جيدة في مكافحة الجريمة. من المهم أن نذكر أن في كل مرة نضبط بها سلاحًا أو عبوة ناسفة أو قنبلة يدوية، نحن نحبط فعلياً جريمة إطلاق النار او القتل او الهجوم الارهابي القادم ".