للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
- الزعيم الليبي معمر القذافي:
* ظهور "بن لادن" و"القاعدة" وما يسمونه بالإرهاب سببه الصراع بين الحضارات
* الخلاف مع أمريكا أو الإسرائيليين أو حلف شمال الأطلسي أو أي قوة أخرى ليس خلافاً دينياً ولا خلافاً
* الخلاف سياسي حول الإستعمار والتطاول ومحاولة سرقة ثروات الشعوب والتدخل السافر فيها واستعبادها واحتقارها
رحب الزعيم الليبي معمر القذافي بمبادرة الرئيس الأمريكي باراك أوباما التي أعلن فيها التزام أمريكا بالعمل من أجل إخلاء العالم من السلاح النووي، النووي، واعتبر خطابه منذ تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية "منطقيا خالياً من العنطزة الأمريكية التي كانت سائدة في خطب الرؤساء الأمريكيين السابقين"، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الليبية الرسمية .
ووصف الزعيم الليبي في كلمة له بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لـ"ثورة الطلاب" بمدنية سرت، أوباما بأنه "ومضة" في الظلام الإمبريالي. مؤكداً "أنه إذا سار على هذا الخط، نحن كلنا نتفق معه".
الزعيم الليبي معمر القذافي
وأعرب القذافي عن خشيته من "أن تتم تصفية هذا الرئيس الأمريكي الجديد الشاب مثلما تمت تصفية الرئيسين الأمريكيين جون كينيدي وإبراهام لنكولن وتصفية داعية حقوق السود مارثن لوثر كنج، أو أن يتم إخضاعه للسياسة الإمبريالية". وتطرق رئيس الاتحاد الافريقي في كلمته إلى الأزمة السياسية التي يعانيها العالم نتيجة التورط في عملية الأحزاب وما يسمى بالتداول على السلطة التي تعني أن الشعوب محكومة مثل الدابة يعتليها فرد أو مجموعات يتناوبون حكمها.
وانتقد القذافي أيضا ما يسمى بحوار الحضارات، والقول بأن ظهور "بن لادن" و"القاعدة" وما يسمونه بالإرهاب سببه الصراع بين الحضارات.. مؤكداً أن هذا التفسير ساذج وسطحي جداً وغير صحيح أبداً.
وقال الزعيم الليبي إن الخلاف مع أمريكا أو الإسرائيليين أو حلف شمال الأطلسي أو أي قوة أخرى ليس خلافاً دينياً ولا خلافاً سببه الإعتراض على الحضارات سواء في الشرق أو في الغرب، وإنما هو خلاف سياسي حول الإستعمار والتطاول ومحاولة سرقة ثروات الشعوب والتدخل السافر في شؤونها الداخلية واستعبادها واحتقارها وتجنيدها بالقوة وازدواج المعايير.
وأكد القذافي إن "بن لادن"، ظاهرة سببها هذا التطاول، رغم إدانتنا لأعمال القتل واستهداف الأخضر واليابس نتيجة التفسير السطحي للتاريخ وللدين، التي ينسبها له الشباب الذين يقولون إنهم يتبعون القاعدة.