للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
بمبادرة دائرة المعارف البدوية، وفي جو بهيج ممزوج بالأهازيج والزغاريد ، احتفلت مدرسة الحلف الابتدائية بعرس التراث البدوي بأحلى الصور والأشكال والكلمات المغنّاة.
وقد شارك العرس التراثي كل من: الدكتور علي حريب مفتش المدرسة، الأستاذ موسى حلف مفتش لواء الشمال، الدكتور ميخائيل جريس المفتش القطري للمهارات الأساسية، السيد منير زبيدات رئيس المجلس المحلي بسمة طبعون، والسيد عبد حايك والسيدة إيريت كوهين من الخطة الخماسية.
هذا وقد عرض مدير المدرسة الأستاذ عوني زعبي في كلمته للحضور، أهمية التراث البدوي في حياتنا بمعانيه ومغازيه، فهو لغة الأجداد والماضي الذي يرتبط به حاضرنا أشد ارتباط ،ولا بد من احيائه لتواصل المسيرة التراثية على مر الأجيال.
كما وأكدت عريفة الاحتفال المعلمة امال حلف، دور التراث البدوي في حياة ابنائنا , كونه يبيّن لنا معالم الماضي والجذور العريقة التي ننتمي اليها، ولا بد من الإفتخار والاعتزاز بها كقوة راسخة في الأعماق.
كما وتخلل هذا اليوم، العديد من الفعاليات التراثية والمحطات المتنوعة، التي أظهرت ملامح تراثنا بعاداته وتقاليده , أكله وملبسه وأمثاله , أدواته الزراعية وأعشابه الطبيّة وقصصه الخالدة.
هذا وقد لبس جميع الطلاب في المدرسة والمعلمون والمعلمات والإدارة اللباس البدوي، حتى ظن الوافدون من الأهالي أنهم في عرس بدوي تجسّد بملامح تراثية واقعية .
ومن المحطات البارزة التي تخللها يوم التراث، تلك التي أشرف عليها الاستاذ رافي حلف والتي عرض من خلالها أهم مظاهر التراث البدوي لبلدة الحلف بالصوت والصورة.
وفي الحفل الختامي، شارك الطلاب بفعاليات شتى أظهروا فيها براعتهم، وخاصة الأناشيد التراثية والقصائد المغناة والزي البدوي والزغاريد والدبكات الشعبية والعرس العربي والحناء والحلاقة، وقد ابدعوا في عرضهم اجمل إبداع .
وقد تجسّد جمال هذا اليوم في نصب الخيمة في باحة المدرسة، والتي تزيّنت بفراشها وقهوتها المرة، وجعلها ديوانا لشيوخ القرية بأنفتِهم وعزتهم وكبريائهم الأصيل، والذين تغنّوا بحكاياتهم الرائعة وقصصهم الجذابة لطلاب المدرسة الذين قدِموا لسماعها على التوالي بشوق ومحبة.
أما الأهل، فكان لهم دور في احياء هذا اليوم العريق، وبالذات نساء القرية اللواتي دأبن على تحضير المأكولات التراثية من اللبن والزعتر والزيتون، والتي أقبل عليها الطلاب بشغف وهناء.
ناهيك عن حضور كبير لأولياء امورالطلاب، الذين شاهدوا فقرات أبنائهم والبسمة ترتسم على وجوههم ولا تفارق أياديهم كاميرات التصوير.
وقد أعرب الحضور عن اعجابهم بما عرض في يوم التراث، واثنوا على الطلاب والادارة والهيئة التدريسية لما اظهروه من براعة في عرض ملامح التراث البدوي الأصيل والفقرات التي تزركشت بحلى تراثية أصيلة.