للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
قرر سكان سديروت بان السيل قد بلغ الزبى وبانهم سيزيدون من حدة صراعهم ضد الحكومة لكي تقوم بفعل شيء ما لايقاف اطلاق صواريخ القسام المستمر على البلدة، فقد قام السكان صباح اليوم باغلاق المنافذ المؤدية من والى سديروت بواسطة ايقاف السيارات والجرارات وسط الطرقات مانعين الدخول اليها او الخروج منها فارضين بذلك حظر التجول. كما وتم الاعلان عن اضراب عام بما في ذلك المدارس حتى اشعار آخر وفي التاسعة من مساء اليوم سيتم اطفاء الانوار في البلدة كلياً ليحولوها الى "مدينة أشباح" على حد قولهم.
ويجدر الذكر ان من اهداف هذه الخطوة الاحتجاجية ايضاً محاولة التصعيب على وزير الدفاع، عمير بيرتس (القاطن في البلدة)، بمزاولة عمله كالمعتاد. وقد كان رئيس الدولة، موشيه كاتساف قد زار برفقة وزير الدفاع المدينة أمس واستمع الى شكاوى السكان ووجهات نظرهم، الاّ ان ذلك لم يعزيهم ولم يثنهم عن الاضراب الذي كان قد أجل بسبب زيارة الرئيس.
رئيس بلدية سديروت، ايلي مويال، يعرب عن تضامنه القوي مع جمهور المضربين لكنه اعرب عن اسفه عن عدم تحرك مكتب رئيس الحكومة بهذا الصدد.
وتتواجد في هذه الاوقات قوات كبيرة من الشرطة معززة بالفرسان والذين وصلوا الى المكان لحفظ النظام.
ومما يدعو الى السخرية، اطلاق صاروخ قسام آخر صباح من شمال القطاع اليوم وسط الاجراءات الاضرابية، وقد سقط الصاروخ في منطقة مفتوحة دون ان يؤدي الى اصابات او اضرار.