للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

عزام طلب من الجميع عدم مخاطبته بلقب "بروفيسور" تفاديا للحرج

ناهض خازم: شفاعمرو تفخر بك وبأمثالك، وقد خرجت أطباء يشار لهم بالبنان، وهذا مفخرة لهذه المدينة المثالية والمميزة بأهلها وأبنائها

نظمت إدارة مستشفى "رمبام" الحكومي في حيفا حفل تكريم للبروفيسور زاهر شفيق عزام، مدير قسم الأمراض الباطنية "ب"، يوم الأحد (21/11/2010) بمناسبة حصوله على لقب بروفيسور في الطب مؤخرا من معهد التخنيون. وقد حضر حفل التكريم أعضاء إدارة المستشفى ومدراء الأقسام وعمال قسم الأمراض الباطنمية وعدد من أصدقاء وزملاء البروفيسور عزام، إضافة الى أبناء أسرته وعائلته وخاصة والدته وزوجته وأولاده، كما حضر وفد رفيع من بلدية شفاعمرو كان على رأسه رئيس البلدية، ناهض خازم وبصحبته القائم بأعماله، جريس حنا ومدير عام البلدية، عمر الملك والناطق باسم البلدية، المحامي ناجي شحادة.

استهل الحفل وأداره البروفيسور كريبوي نوربرتو، مدير معهد الأدوية العلاجية ومدير قسم الأمراض الباطنية سابقا وتلاه البروفيسور شمعون رايخلر، نائب مدير مستشفى "رمبام" وبعده البوفيسور اليعزر شاليف، عميد كلية الطب المنتخب والبروفيسور إيدو برلمان، عميد كلية الطب في معهد التخنيون فأشادوا جميعا بزاهر الانسان الرائع والطبيب الممتاز والباحث الكبير، وتحدثوا عن مسيرته في المستشفى وما قدمه له، وطلبوا منه المزيد من العطاء.

مفخرة لشفاعمرو
وتحدث في الاحتفال رئيس بلدية شفاعمرو، ناهض خازم الذي خاطب المحتفى به قائلا: ان شفاعمرو تفخر بك وبأمثالك، وقد خرجت أطباء يشار لهم بالبنان، وهذا مفخرة لهذه المدينة المثالية والمميزة بأهلها وأبنائها الذين يعيشون معا بمحبة وتكاتف من مئات السنين. وأشاد خازم بعزام وعائلته وأهله وبأخلاقه وعطائه وتواضعه وتمنى له المزيد من النجاحات.

تواضع وتضحية
وكانت الكلمة للبروفيسور زاهر عزام الذي شكر كل من وقف الى جانبه في مسيرته وخاصة والدته وزوجته التي ضحت بالكثير لتحقيق حلمه وكذلك أولاده وشقيقاته و"توأم روحه" الدكتور كميل عزام، كما استذكر والده المربي المرحوم شفيق عزام الذي دعمه وثقفه ورباه على القيم الانسانية. كما شكر أساتذته ومعلميه من كبار الأطباء في التخنيون ورمبام وأهل بلده شفاعمرو، وأكد البروفيسور زاهر في ختام كلمته على أنه سيبقى كما هو الانسان زاهر وطلب من الجميع عدم مخاطبته بلقب "بروفيسور" تفاديا للحرج.