للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
بلدية ام الفحم هي السلطة المحلية العربية الوحيدة التي تسلمت الجائزة الى جانب 5 سلطات محلية أخرى من الوسط اليهودي
الجائزة تمنح سنويا للبلديات والمجالس المتفوقة على صعيد بذلها جهودا لافتة للنظر في مجال التربية والتعليم واطلاق برامج ومشاريع تربوية ومتميزة وحديثة
الشيخ خالد حمدان:
الفوز جاء تقديرا لما قامت به البلدية من خطط تربوية مهمة
تسلّمت بلدية ام الفحم جائزة التربية والتعليم لعام 2010 خلال احتفال رسمي نظمته وزارة المعارف في مركز المؤتمرات الدولي في "مباني الأمة" بالقدس ، حيث شارك في الحفل الشيخ خالد حمدان رئيس بلدية ام الفحم ومسؤول جناح المعارف في البلدية د.محمود زهدي ، كما وكان الاحتفال تحت رعاية وزير المعارف جدعون ساعر ومدير عام وزارة المعارف شمشون شوشاني ورئيس الحكم المحلي في البلاد شلومو بوحبوط ومدير لواء المعارف في حيفا السابق اهرون زبيدا وخلفيته راحل متوكي، كما وشارك في الحفل مدراء مدارس ام الفحم وقسم الخدمات النفسية بالاضافة الى حضور المفتشيْن مدحت زحالقة واحمد كبها .
يشار ان بلدية ام الفحم هي السلطة المحلية العربية الوحيدة التي تسلمت الجائزة الى جانب 5 سلطات محلية أخرى من الوسط اليهودي وهي بلدية رمات جان ، بلدية الخضيرة ، بلدية كريات ملاخي ، المجلس الاقليمي الجليل الأعلى والمجلس الاقليمي جنوب الشارون .
يشار ان الجائزة تمنح سنويا للبلديات والمجالس المتفوقة على صعيد بذلها جهودا لافتة للنظر في مجال التربية والتعليم واطلاق برامج ومشاريع تربوية ومتميزة وحديثة ، مع الاشارة الى ان بلدية ام الفحم هي اول سلطة محلية عربية تنال هذه الجائزة .
"ستة معايير محددة"
كما وعقّب الشيخ خالد حمدان حول الجائزة في حديث سابق " ان هذا الفوز جاء تقديرا لما قامت به البلدية من خطط تربوية تتعلق بستة معايير محددة وهي : مستوى أداء رئيس السلطة المحلية ، وجهاز المعارف البلدي في مجاليّ التربية والتعليم ، وتنفيذ برامج وبناء أطر مناسبة لذوي الاحتياجات الخاصة من طلاب التعليم الخاص والطلاب الموهوبين ، علاوة على تنفيذ برامج وخطط من أجل تقليص ظاهرة التسرب بين الطلاب وتطبيق برامج لرعاية تأهيل الشبيبة الواقعة في دائرة الخطر . بالاضافة الى تطوير طواقم التعليم واقامة مراكز خاصة لرعاية ودفع مستوى وطرق التدريس ، وتخصيص ميزانيات من أجل تحسين البنية التحتية للمؤسسات التعليمية وصولا الى خلق جوّ تعليمي لائق وآمن وتفعيل أطر وبرامج لا منهجية ".