الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 17:02

باحثون يؤكدون: قصور التغذية يسبب أمراض القلب

كل العرب
نُشر: 10/10/11 11:07,  حُتلن: 07:24

لقصور التغذية الحاد في سنوات النمو أثر مستقبلي على الصحة

أظهر باحثون بجامعتي أوترخت وأمستردام بهولندا أن أطفالا ومراهقات وشابات تعرضن لقصور التغذية أثناء المجاعة الهولندية (1944-1945) كانوا أكثر عرضة لاحقا لمخاطر الإصابة بأمراض القلب والشريان التاجي. وبحسب خدمة يوريك أليرت، قدمت الدراسة المنشورة بـ"مجلة القلب الأوروبية" أول دليل على أن لقصور التغذية الحاد في سنوات النمو أثر مستقبلي على الصحة.

 
صورة توضيحية

ودرس الباحثون حالات نساء هولنديات (7845)، كانت أعمارهن أقل من 21 عاما وقت حدوث نقص غذاء حاد بغرب هولندا نهاية الحرب العالمية الثانية، حيث انخفضت الحصص الغذائية اليومية الرسمية للراشدين من 1400 سعيرة حرارية في أكتوبر/تشرين الأول 1944 إلى ما بين 400 و800 سعيرة في ذروة المجاعة بين ديسمبر/كانون الأول 1944 وأبريل/نيسان 1945.
وتم تجنيد المشاركات في الدراسة بين 1993 و1997، واستمرت متابعتهن حتى نهاية 2007. وتم تقسيمهن إلى ثلاث مجموعات، الأولى للنساء اللاتي لم يتأثرن بالجوع وفقدن وزنهن خلال المجاعة، والثانية لنساء تأثرن بشدة بالجوع وفقدن وزنهن، والثالثة لنساء تأثرن بشكل متوسط بين المجموعتين السابقتين.

مخاطر أمراض القلب والشريان التاجي
ووجد الباحثون ارتفاعا طفيفا بمخاطر أمراض القلب والشريان التاجي لدى المجموعة متوسطة التأثر بالمجاعة، وارتفاعا كبيرا لهذه المخاطر لدى المجموعة شديدة التأثر، مقارنة باللاتي لم يتأثرن بالمجاعة. وبين الشريحة العمرية 10-17 عاما خلال المجاعة، ارتفعت مخاطر إصابة الأشد تأثرا بالمجاعة بهذه الأمراض لاحقا بنسبة 38%، بينما لم ترتفع تلك المخاطر لدى المجموعة متوسطة التأثر. وبعد احتساب تأثير عوامل أخرى كالعمر وقت المجاعة والتدخين والتعليم، وجدوا ارتفاعا لمخاطر إصابة المجموعة الأشد تأثرا بنسبة 27%، مقارنة بالمجموعة غير المتأثرة بالمجاعة.

موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الى إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية على مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار.
لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان:
alarab@alarab.co.il

مقالات متعلقة