استقبلوه برقص السيوف
قاده مدججة بالألوف
الكل أعطاه كتاب مدسوس
خوفٍ من قطع الرؤوس
رفعوا أعلام الوفاء
أقسموا بالولاء
شربوا بنفس الوعاء
قتل و حصار ...  أهل الأسراء 
باء... واو.. أضف أليهن شين
أضعنا  نصر تشرين
قاد  السفينة ك القرصان
فرض علينا هزيمة حزيران
أفشا الكثير من الوباء....
كل من يقسم له بالولاء....
أعطاه بعض  الدواء ..
و الأخرين  كان مصيرهم الفناء
جوع وعطش... ومنع التموين  والماء
يعشق القتل ...ويتعطش للدماء
حرب و دمار....خسف الدولار
أصبحت الأسعار... فوق مثل النار
فلوس و ذهب و نفط و بترول
ألهونا الحكام بلعب الفطبول
وتركنا القضية ليهم والمصير
باعوا ألأمه بأبخس دنانير
دخلوا علينا بالإعلام
صدّروا لنا جنس بالأفلام
حب وعشق  ورمانسيه وكل الكلام
وأستار أكديمي سيرة على كل لسان
لف العالم وجال
كل العالم يريد منه المنال
مكشوف وجهك يا محتال
هذه هي قصة مسيخ الدجال

لإرسال مواد أدبية وشعرية وخواطر لزاوية منتدى العرب الرجاء تحويلها إلى البريد الالكتروني التالي، وهو البريد الخاص بالمنتدى:
montada@alarab.co.il