لينا أبو الهيجاء لموقع العرب:

حوالي 75% من النساء لا يعملن ونسبة البطالة في الوسط العربي أكبر من الوسط اليهودي

غالبية النساء تنتظر الراتب الشهري من التأمين الوطني دون أن يبذلن طاقة للعمل وجهدا لإكتساب الخبرة من العمل

منظمةدعم مصالح تجارية في إسرائيل تعمل على تطوير العمل والتجارة في الوسط العربي وبالأخص للنساء وتطويرهن أكثر في هذا المجال وخروج المرأة لسوق العمل والمباشرة بتطبيق العمل

" نسبة العمل والتجارة بين اوساط النساء في الوسط اليهودي هي أكبر من النسبة المسجلة بين اوساط النساء في الوسط العربي. فالمرأة العربية لا تعرف حقوقها بالكامل في مجال التجارة والصناعة والعمل خارج المنزل وذلك من أجل التقليص من نسبة البطالة بين النساء في الوسط العربي"، هذا ما أكدته لينا أبو الهيجاء مديرة فرع طمرة لمنظمة دعم مصالح تجارية في إسرائيل في لقاء مع مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب. وتابعت أبو الهيجاء قائلة في ردها على اسئلتنا:" تعمل منظمتنا على تطوير العمل والتجارة في الوسط العربي وبالأخص للنساء وتطويرهن أكثر في هذا المجال وخروج المرأة لسوق العمل والمباشرة بتطبيق العمل كون المرأة تشكل نصف المجتمع ولها دور أساسي فيه".

 
وأكملت أبو الهيجاء:" إن نسبة النساء اللواتي يعملن في التجارة والصناعة في الوسط اليهودي كبيرة جداً، أما في الوسط العربي فهنالك نسبة كبيرة من النساء العربيات اللواتي لا يعرفن كامل حقوقهن في سوق العمل كما وأنه لا يمكنها الخروج من منزلها بهدف البحث عن عمل، ونحن اليوم كمنظمة نعمل على توعية النساء في الوسط العربي ورفع الوعي لمدى أهمية التجارة والصناعة وتأثيرهما عليهن بشكل إيجابي وهذا يطور من مكانة المرأة في المجتمع ويجعلها تتعرف على المشاريع الجديدة في البلاد، وبالتالي ستكتسب معلومات وافرة وكافيه حول التجارة والصناعة".


لينا أبو الهيجاء

75% من النساء لا يعملن بالوسط العربي
وأضافت لينا أبو الهيجاء:" لقد اخترت هذه المهنة بعد أن اكتشفت أن حوالي 75% من النساء العربيات لا يعملن، ما يزيد من نسبة البطالة في الوسط العربي التي تعتبر نسبتها أكبر من نسبة البطالة في الوسط اليهودي، كما وأن غالبية النساء تنتظر الراتب الشهري من التأمين الوطني دون أن تتوفر لهن طاقة للعمل ودون بذل الجهد لإكتساب الخبرة من العمل لكسب راتب شهري مرتفع".

تعريف المرأة العربية
وإختتمت أبو الهيجاء حديثها لموقع العرب قائلة:" هنالك بعض المخاوف التي تتعرض لها المرأة في بداية مسيرتها العملية وكونها جديدة على هذا العمل وامام التحدي القائم بالانخراط بمجال التجارة والصناعة، فمثلاً المرأة المطلقة لا تطلب حقها بالكامل من ناحية عقد أجار وإستئجار منزل أو حتى إيجاد فرص عمل من أجل أن تعيش بكرامة، ومهمتنا نحن كمنظمة تعريف المرأة العربية في الوسط العربي على أنواع العمل وما هي الحقوق التي من حقها أن تتمتع بها وكيفية مساعدة النساء العربيات من خلال منظمتنا التي تفتح آفاق وطرق جديدة للمرأة. للتسهيل على المرأة هنالك عدة مكاتب تابعة لمنظمتنا في عدة بلدات ومنها: بئر السبع، وطمرة، والناصرة، ونتسيرت عيليت، ودالية الكرمل، الى جانب مكتبنا الرئيسي في عكا، وذلك من أجل تسهيل الإمكانيات للتواصل مع النساء العربيات في المجتمع العربي".